مركز الملك سلمان للإغاثة ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع فبراير المقبل    بلسمي تُطلق حقبة جديدة من الرعاية الصحية الذكية في الرياض    وزارة الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة    "مستشفى دلّه النخيل" يفوز بجائزة أفضل مركز للرعاية الصحية لأمراض القلب في السعودية 2024    وزارة الصحة توقّع مذكرات تفاهم مع "جلاكسو سميث كلاين" لتعزيز التعاون في الإمدادات الطبية والصحة العامة    أمانة جدة تضبط معمل مخبوزات وتصادر 1.9 طن من المواد الغذائية الفاسدة    نائب أمير مكة يفتتح غدًا الملتقى العلمي الأول "مآثر الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام"    السعودية تستضيف الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب    المياه الوطنية: خصصنا دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات في موقعنا الرسمي    ارتفاع أسعار النفط إلى 73.20 دولار للبرميل    وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً    سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    أوروبا تُلدغ من جحر أفاعيها !    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    الطفلة اعتزاز حفظها الله    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سعادة غامرة مفعمة بالحب والعرفان والولاء تفيض بها قلوب الصناعيين تجاه مليكهم ملك القلوب والإنسانية
بمناسبة عودة خادم الحرمين لأرض الوطن سالماً معافى

عمت مشاعر الفرح والبهجة والسرور أرجاء المصانع والشركات ودور الإنتاج في قلعة الصناعات الجبيل حيث أعرب الصناعيين عن سعادتهم الغامرة المفعمة بالحب والعرفان والولاء التي تفيض بها قلوبهم تجاه مليكهم ملك القلوب والإنسانية متضرعين لله شكراً وامتناناً لعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله سالماً معافى إلى أرض الوطن، رافعين أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المملكة حكومةً وشعباً بهذه المناسبة الغالية.
وعبر صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة (سابك) عن فيض مشاعر الحب والمودة التي يكنها الجميع تجاه المليك المفدى ولاسيما الصناعيين بالجبيل الذين فرشوا مصانعهم بالورود العبقة الممتزجة بروح المحبة والولاء والانتماء الصادق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله والذي كم حرص أيده الله على رعايتهم وتفقد أحوالهم وتسخير الدعم السخي لرفعتهم وتنمية قدراتهم وتطوير عطاءاتهم ومشاركتهم احتفالاتهم برعايته الحانية وزياراته المتكررة للجبيل الصناعية التي أثمرت عن إطلاق مئات المصانع والمشاريع التنموية المختلفة التي بلغت تكاليفها 360 مليار ريال على مدى ستة زيارات تاريخية.
قصة زيارات المليك التاريخية للجبيل الصناعية
وكانت أول زيارات الخير والنماء والعطاء من قبل خادم الحرمين الشريفين للجبيل الصناعية في يوم الاثنين 26/12/1419ه الموافق 13 أبريل 1999 عندما كان وليا للعهد آنذاك حيث حقق (يحفظه الله) حلما طالما راود أهالي المدينة والمدن والقرى المجاورة لها وذلك عندما افتتح كلية التربية للبنات التي جاءت لتكمل منظومة التعليم في المدينة ، كما دشن أيده الله مشروع توسعة شركة سافكو ووضع حجر الأساس لتوسعة شركة شرق وتوسعة شركة كيميا وافتتح مصنعي شركة الرازي 3 و4 وبتكلفة إجمالية لكافة المشاريع بلغت أكثر من 60 مليار ريال.
مشاعر الفرح والبهجة والسرور تعم أرجاء المصانع والشركات ودور الإنتاج في قلعة الصناعات الجبيل
والزيارة الثانية في يوم الأحد 7/8/1423ه الموافق 14 أكتوبر 2002 حيث تفضل حفظه الله بتدشين ووضع حجر الأساس لثلاثة عشر مشروعا تنمويا وصناعيا جديدا بتكلفة تربو على ثلاثين مليار ريال.
والزيارة الثالثة في يوم السبت 13/11/1425ه الموافق 25 ديسمبر 2004 حينما قام أيده الله بوضع حجر الأساس للمشروع العملاق (الجبيل 2) ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الإنمائية والصناعية وتدشين أخرى بتكلفة تبلغ (64) مليار.
والزيارة الرابعة يوم الأحد 15/5/1427ه الموافق 12 يونيو 2006 حيث تفضل الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بوضع حجر الأساس وتدشين عدد من المشروعات التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع والشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك وشركات القطاع الخاص والتي تزيد تكلفتها الإجمالية على اثنين وثمانين مليار ريال.
خادم الحرمين يدشين ويضع حجر الأساس لجملة مشاريع صناعية بالجبيل
والزيارة الخامسة يوم الجمعة 18/5/1429ه الموافق 23 مايو 2008 حيث تفضل أيده الله بوضع حجر الأساس وتدشين (29) مشروعا تنمويا وصناعيا للهيئة الملكية وسابك والقطاع الخاص بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من (68) مليار ريال.
والزيارة السادسة وليست الأخيرة بحول الله يوم الثلاثاء 3/5/1430 الموافق 28 أبريل 2009 حينما رعى يحفظه الله الحفل الكبير الذي أقامته الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة سابك وشركة مرافق وشركات القطاع الخاص وتفضل أيده الله بتدشين عدد من المشروعات التنموية والصناعية في مدينة الجبيل الصناعية يبلغ الحجم الإجمالي لاستثماراتها أكثر من 54 مليار ريال.
وتلك الزيارات الملكية تجسد مدى حنكة وحكمة القيادة الفذة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي واصل مسيرة التنمية الشاملة معززاً مكانة المملكة في مصاف الدول الصناعية الكبرى في العالم بكل ثقة واقتدار حيث كرس يحفظه الله جل جهوده واهتماماتها الخالصة وفق رؤى حكيمة وخطى ثابتة للمضي قدماً عن لتشييد وبناء أكبر المدن الصناعية والتعدينية في العالم وأبرزها قوة إنشاء الجبيل الصناعية 2 وينبع الصناعية 2 التي من المخطط ان تستقطبا استثمارات ضخمة تقدر (440) مليار ريال، 240 مليار للجبيل2 و200 مليار لينبع2 والتي سوف ينتج عنها فتح الباب على مصراعيه لتوظيف نحو ( 80 ) ألف مواطن في وظائف مباشرة هذا بخلاف توظيف (400) ألف مواطن في وظائف غير مباشرة.
سعود بن ثنيان: عبقرية الملك عبدالله تثمر عن تشييد وبناء أكبر المدن الصناعية والتعدينية في العالم
وقد أثمرت الرؤى الحكيمة والنظرة الثاقبة لحكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله نهضة صناعية شامخة تمثلت في تأسيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في عام 1395ه برئاسة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وتأسيس شركة (سابك) عملاق الصناعات البتروكيماوية في شهر رمضان عام 1396ه الموافق سبتمبر 1976م ، وكان التكاتف والتلاحم بين القيادة الحكيمة والقطاع الصناعي سبيلاً لإرساء قاعدة صناعية صلبة في المدينتين الصناعيتين ، حيث نجحت (سابك) بعزيمة رجالها المخلصين والمبدعين في تحقيق حلم الأمة وحمل مسؤوليات جسيمة تتمثل في إقامة وإنشاء وتشغيل صناعات أساسية وبتروكيماوية وتسويق منتجاتها لهدف استثمار موارد المملكة الهيدروكربونية والمعدنية ، مما مكنها لتصبح أكبر شركة صناعية غير بترولية في منطقة الشرق الأوسط ومنتجا رائداً في صناعة البتروكيماويات ، ونجحت في تاريخها المديد في تعزيز اسم المملكة بين الدول الصناعية الكبرى في العالم بكل ثقة واقتدار.
إن مشروعات الهيئة الملكية و(سابك) العملاقة ومشاريع القطاع الخاص تؤكد بجلاء مدى اهتمام حكومة المملكة بكل ما من شأنه تدعيم اقتصاديات بلادنا ، حيث تضاعفت الطاقات الإنتاجية لقطاعنا الصناعي وجلبت تقنيات وتقنيات جديدة مطورة وفتحت مئات الفرص الوظيفية الجديدة وعززت اقتصادنا الوطني وقد عم وفقاً لها نهضة تنموية صناعية شامخة غير مسبوقة. ولن تقف مسيرة التنمية عند هذا الحد بل ستتواصل بكل إبداع وشموخ فما أن تفرغ هذه القلعة الصناعية من مشروع إلا وتشيد غيره وهكذا تتعاقب الإنجازات الشاملة بكل فخر، ولا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل والامتنان العميق لهذه الجهود المباركة لحكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، وقد تحققت ولله الحمد العديد من الإنجازات الباهرة التي يشار إليها والتي تحققت على أرض الواقع بفضل الفكر الاستراتيجي الخصب والرؤى الحكيمة التي يتمتع بها الملك عبدالله.
احتضان فلذات الاكباد عمال الغد
أن ثقة خادم الحرمين الشريفين بقدرات المواطن السعودي لا حدود لها وقد كان في مستوى الثقة فها هو يُشغل ويُدير ويقود دفة العمل في تلك المشروعات العملاقة حيث إن تلك الرؤى الحكيمة مكنت الهيئة الملكية للجبيل وينبع من تحقيق أرقام قياسية عالمية أهمها:
أولاً: اعتبار مدينة الجبيل الصناعية أكبر مشروع هندسي من نوعه على مستوى العالم يحتوي على اكبر المجمعات الصناعية ولعل آخرها المجمع الصناعي لشركة كيان الذي يضم خمسة عشر مصنعا عملاقا. ثانيا: اكبر نظام من نوعه في العالم لتبريد الصناعات بمياه البحر من خلال القنوات المفتوحة.
ثالثا: اكبر محطة مزدوجة لانتاج المياه والكهرباء في العالم. أن هذه الأرقام والحقائق أبلغ من الكلام فلقد تعلمنا في المملكة أن نصنع الإنجازات ونترك للآخرين الحديث عنها.
الحنكة الملكية تعجل بجلب استثمارات ضخمة تقدر ب(440) مليار ريال للجبيل وينبع توظف (400) ألف مواطن
الأرقام والمدلولات:
بلغ الحجم الإجمالي لاستثمارات الهيئة الملكية في المدينتين (87) مليار ريال والقطاع الخاص (267) مليار ريال وبلغ عدد الصناعات الأساسية في الجبيل وينبع (50) والصناعات الثانوية (68) والصناعات المساندة (297) وبلغ حجم صادرات مينائي الملك فهد الصناعيين في الجبيل وينبع (63.16) مليون طن سنويا والواردات (8.35) مليون طن سنويا وتشكل منتجات الجبيل وينبع (80%) من صادرات المملكة غير النفطية وتبلغ نسبه السعودة بين موظفي الهيئة الملكية في المدينتين نحو (87%).
المكانة العالمية:
استطاعت المملكة أن تثبت للعالم أجمع قدرتها على مواجهة التحدي وتحقيق ما يشبه المعجزة إذ نجحت الهيئة الملكية للجبيل وينبع في توفير بنية وبيئة استثمارية جذابة جعلت من مدينتي الجبيل وينبع قاعدة صناعية واقتصادية راسخة أكسبت المدينتين شهرة ومكانة عالمية جعلتهما في مصاف المدن الصناعية الكبرى بل وتمتاز عنها بعناصر الجذب السياحي والاستثماري وقد أكدت على ذلك موسوعة جينيس للأرقام القياسية حينما وصفت مشروع الهيئة الملكية بأنه اكبر مشروع هندسي بالعالم لاسيما وان ثمة آراء استبعدت أن تقوم دولة شرق أوسطية ذات كثافة سكانية متواضعة تنقصها الخبرة العملية والصناعية بالدخول في عالم البتر وكيماويات.
خادم الحرمين الشريفين خلال وضعه لحجر الأساس للجبيل 2
الجبيل2 وينبع2:
في شهر شعبان من عام 1423ه أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان وليا للعهد آنذاك عن موافقته الكريمة ومباركته لانطلاق الجبيل(2) وينبع (2)، خلال ترؤسه حفظه الله لمجلس إدارة الهيئة الملكية بمقر الهيئة الملكية بمدينة الجبيل الصناعية وذلك بعد أن تم استنفاذ جميع الأراضي المطورة في منطقة الجبيل1 من قبل المستثمرين الأمر الذي دعا الهيئة الملكية إلى تكليف إحدى الشركات المتخصصة بإجراء دراسة ميدانية لاختيار أفضل البدائل لعملية التوسع وقد أوصت تلك الدراسة بإنشاء منطقتي الجبيل2 وينبع2.
وفي شهر ذي القعدة عام 1425ه وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس للجبيل2 وفي العام الذي يليه 1426ه وضع حفظه الله حجر الأساس لينبع2 ، وقد استمرت هذه الزيارات لدفع عجلة المدينتين الصناعيتين حتى تحقق تلك الأهداف التي من أجلها أنشئتا على الصعيدين الصناعي والبشري .
الجبيل2 وينبع2 .. في أرقام
هما منطقتان صناعيتان جديدتان في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين أقرت فكرتهما بعد الطلب الكبير من قبل المستثمرين على الصناعات. مساحه الجبيل2 (82) كم2، تتم على ثلاث مراحل ، تنتهي أعمال تطوير المرحلة الأولى هذا العام 2009م، في حين تنتهي أعمال التطوير للمرحلتين خلال عام 2012م ويقدر حجم الاستثمارات التي ستوطن فيها ب (350) مليار ريال. ينبع2 تبلغ مساحتها (66) كم2، تتم على مرحلتين، تنتهي أعمال تطوير المرحلة الأولى عام 2012م في حين تنتهي المرحلة الثانية في عام 2020م ويقدر حجم الاستثمارات التي ستوطن فيها ب (115) مليار ريال وسوف توفر المدينتان أكثر من (100) ألف وظيفة مباشرة.
الأمير سعود بن ثنيان في حديثه الخاص للزميل إبراهيم الغامدي
أن حلم القيادة الرشيدة قد تحقق ببناء الجبيل2 وينبع2 حيث أشرف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله وحفظه عن كثب وبحضور شخصي بوضع حجر الأساس لبناء الجبيل2 وينبع2 ومن ثم دشن بيديه الكريمتين باكورة الاستثمار الصناعي بالجبيل2 والتي تعد في الواقع امتداد للانفتاح الصناعي المطرد المنجز في الجبيل1 وذلك بعد ان نجحت الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تطوير الأراضي الواقعة غرب المدينة الصناعية الحالية المسماة بالجبيل2 وتبلغ مساحتها 62 كم2. ووقع الاختيار على هذه المنطقة لوجدوها بالقرب من مصادر اللقيم وتجهيزات البنية التحتية المتينة في الجبيل1.
م. محمد الماضي
جذب استثمارات
بتكلفة 240 ريال بالجبيل2
ووفقاً للخطط الموضوعة فسوف يتم تطوير الجبيل2 بناء على مراحل ثلاث حيث اكتملت المرحلة الأولى عام 1428ه والتي مخطط لها أن تستقطب استثمارات تقدر ب72 مليار ريال. وسوف يتبعها تشييد المرحلتين الأخريين التي سوف تستكمل بحلول عام 1444ه بحول الله وقد بلغت التكلفة الإجمالية لتطوير موقع الجبيل2 (16) مليار ريال من المنتظر أن تجذب استثمارات تقدر ب (240) مليار ريال حيث أن الريال الواحد الذي تنفقه الدولة سيجتذب 15 ريالاً كما ستوفر الجبيل2 (55) ألف فرصة عمل مباشرة و(330) ألف فرصة عمل غير مباشرة .
د. مصلح العتيبي
إرساء بنية تحتية صلبة
وتم إرساء بنية تحتية صلبة اشتملت على تسوية الموقع من خلال أعمال الحفر والردم وإعداد قنوات تصريف مياه الأمطار وتشمل كذلك تشييد الطرق وشبكة للمياه المحلاة وشبكة لنقل وتوزيع مياه البحر لتبريد المصانع وشبكة لخطوط الكهرباء وشبكة اتصالات هاتفية وإنشاء شبكة خطوط نقل مواد اللقيم (الغاز الطبيعي) من الشبكة الوطنية لتجميع ومعالجة الغاز وإنشاء خطوط إيصال المنتجات الصناعية إلى ميناء الملك فهد الصناعي وتشمل إقامة الداعمات الخراسانية وتجهيزات السلامة والأمن الأساسية وتوسعة ميناء الملك فهد الصناعي بإضافة عدد من الأرصفة وساحات التخزين ومعدات مناولة المواد لتصدير المنتجات الصناعية المختلفة وتطوير حي جلمودة السكني ليواكب الطلب على الأراضي السكنية بما يتماشى مع النمو في الشق الصناعي ومن المخطط أن يستوعب الحي أكثر من ثمانية آلاف وحدة سكنية ليفي بحاجة (54) ألف نسمة من السكان.
توسعات صناعية لا تتوقف
ومن جهته أعرب نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة سابك المهندس محمد بن حمد الماضي عن مشاعر الحب والسعادة والشكر لله لعودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى لأرض الوطن مقدما أسمى آيات الشكر والامتنان لما أحاط به وحكومته الرشيدة لشركة سابك من دعم غير محدود مما مكنها من اجتياز حدودها الإقليمية إلى العالمية لتصبح من أكبر خمس شركات بتروكيماوية عالمية في فترة قياسية لم تتجاوز ثلاثين عاما لتعد إحدى دعامات الاقتصاد الوطني.
وثمن الماضي اهتمام المليك المفدى بتأهيل كوادر الوطن البشرية مما دفع شركة سابك لتأهيل مواردها البشرية أفضل تأهيل إضافة إلى إنفاقها الكثير على البحوث العلمية التي تعزز قدرتها التنافسية وتتعاون مع جميع الجامعات السعودية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالإضافة إلى مراكز أبحاثها المنتشرة حول العالم والتي أثمرت آلاف براءات الاختراع ومئات المنتجات الجديدة المبتكرة ومن أهمها على سبيل المثال تطوير بلاستيك جديد بديل للزجاج في صناعات السيارات وبلاستيك جديد آخر يجعل السيارات اخف وزنا وأكثر قدرة.
ومضى سعادته يقول إننا نقوم حاليا بتشييد مركز سابك للتطوير والمعرفة الذي يستهدف تأهيل قيادات سابك المستقبلية على جميع المستويات وفي كل الحقول المعرفية بالتعاون مع أعرق الجامعات المحلية والعالمية. وأكد أن سابك تحرص على الاطلاع بدور بارز في مجال المسؤولية الاجتماعية وتنمية إسهاماتها في برامج خدمة المجتمع بما في ذلك إنشاء المعهد العالي للصناعات البلاستيكية في الرياض ومركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية ويقام في جامعة الملك سعود ودعم جمعية الأطفال المعوقين وجمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي وغير ذلك من المشروعات الحضارية والخيرية التي تجسد بها سابك انتماءها لمملكة الإنسانية.
وقال الماضي ما كان لسابك أن تصبح في غضون ثلاثين عاماً ونيف الشركة الخامسة في قائمة كبريات الشركات البتروكيماوية العالمية وتحقيق أكبر الأرقام الربحية لولا توفيق الله تعالى .. ثم الرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة وعامليها وإخلاصهم ، وقيمهم ، وأخلاقياتهم المهنية الرفيعة .
تنامي حجم الاستثمارات الصناعية بالجبيل
وما كان لها أن تحقق نسبة من السعودة بلغت (97%) في بعض شركاتها ، لولا العناية البالغة بتطوير مواردها البشرية وإثراء ثقافتها الصناعية، وما كان لها أن توسع دائرة انتشار منتجاتها وخدماتها على الخريطة العالمية ، لولا دعم مجلس إدارتها لخططها الطموحة، وما كان لسابك أن تصبح محط أنظار المنافسين وموضع تقدير الأوساط الصناعية العالمية ، لولا نجاحها في تطوير وتوطين التقنيات عبر مراكزها البحثية والتقنية المحلية والخارجية التي يعمل بها أكثر من ( 1500 ) عالم وباحث .
واستطاعت (سابك) في حقبة زمنية قصيرة وبفضل الرعاية الملكية الكريمة أن تؤسس وتشيد وتطور أكثر من (20) مجمعاً صناعياً في كل من الجبيل وينبع ، علاوة على مشاركتها في ثلاثة مجمعات صناعية مقامة في البحرين برءوس أموال خليجية مشتركة .. أما على المستوى العالمي فتملك (سابك) عدة مصانع بكل من هولندا وألمانيا والمملكة المتحدة تتبع شركتها الفرعية الدولية (سابك أوروبا) ، إضافة إلى امتلاك قطاع الصناعات البلاستيكية التابع لشركة(جنرال إلكتريك) الأمريكية، الذي يضم (44) منشآة صناعية وتقنية ، ومشاريع مشتركة في (21) بلداً حول العالم. وقد أضافت هذه الخطوة أبعاداً جديدة لعمليات (سابك) العالمية وتعزيزاً لقدراتها التنافسية بين كبريات الشركات العالمية.
تلكم مجرد وقفات سريعة في مسيرة شركتنا التي تسعى إلى الريادة العالمية في مجالها ، وباستمرار العناية الفريدة التي توليها حكومتنا الرشيدة لها ، ولجميع قطاعات الوطن الإنتاجية ، وبالتفاعل الإيجابي بين الجهات المعنية سوف تتحقق إن شاء الله استراتيجية المملكة لبلوغ الريادة العالمية في قطاع الصناعات البتروكيماوية
وختاماً وبكل الحب والوفاء وبصدق ما يعمر قلوبنا من الولاء نرفع أسمى آيات العرفان والامتنان إلى المقام السامي الكريم لخادم الحرمين الشريفين لرعايته الدائمة لسابك والصناعة السعودية الذي نعتبره حافزاً وقوة دافعة لنا لاستنفار عطاءاتنا ليتقدم وطننا الغالي إلى طليعة الدول الصناعية ، وتصبح (سابك) الشركة الرائدة العالمية وحفظه الله للوطن رافداً للتنمية الصناعية وقائداً لنهضته الحضارية.
ومن جهته قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح بن حامد العتيبي منذ أن أسس جلالة الملك الموحد عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه هذه البلاد والخيرات تترى والمواطن ينعم بالأمن والأمان، وهو الأمر الذي هيأ بيئة مناسبة لطلب الرزق والإستثمار. فتنامى القطاع الخاص حيث لقي التشجيع من الحكومة التي ساندته ودعمته وهيأت له فرص النجاح ليصبح لاعباً رئيساً في الإقتصاد الوطني وشريكاً مساهماً في العملية التنموية.
وإنني من هذا المنبر أجدها فرصة سانحةلتقديم أسمى آيات الشكر والإمتنان لمقامكم يا خادم الحرمين الشريفين ... وسمو ولي العهد الأمين، وأشير هنا بفخر وإعتزاز إلى تجربة المملكة الرائدة في إنشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع ، هذا الجهاز الفريد من نوعه عالمياً.
إن حكومة المملكة ومن خلال الهيئة المكلكية قد استطاعت أن توجد بيئة استثمارية جاذبة في مدينتي الجبيل وينبع حيث وفرت البنية التحتية وكافة الخدمات اللازمة.
وبالإضافة إلى ذلك كان للنظام المرن والإدارة الشاملة التي تعمل الهيئة من خلالها مفعولاً مذهلاً فيما يتعلق بسهولة الإجراءات وسرعة الإنجاز، الأمر الذي انعكس على الرغبة الجادة من المستثمر المحلي وشريكه الأجنبي لضخ الاستثمارات في هاتين المدينتين حتى أصبح الحجم الإجمالي لهذه الاستثمارات يناهز الأربعمائة مليار ريال بحمد الله. لينعكس ذلك إيجاباً على الإقتصاد السعودي وتوفير الفرص الوظيفية لأبناء الوطن.
فشكراً لكم يا سيدي. وأدام الله على بلادنا نعم الأمن والرخاء والعزة والسؤدد في ظل قيادتكم الحكيمة. وأسأل الباري سبحانه أن يكلأكم برعايته ويشد عضدكم بسمو ولي العهد الأمين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.