أكد معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج في مقال له بمناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أن خادم الحرمين الشريفين تمكن من ترسيخ مكانة المملكة وثقلها في التعامل مع قضايا المجتمع الدولي وتأثيرها في مجريات الأحداث والمواقف وفيما يلي نص المقال : // ذكرى بيعة مباركة وتجديد عهد دائم ووفاء ممتد لخادم الحرمين الشريفين// مليك هذه البلاد ، رائد الخير وقائد مسيرة التنمية الشاملة في هذا العهد الزاهر الحافل بعظيم المنجز وخوالد الأعمال . لقد وفق الله تعالى هذا الملك الإنسان ، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، فيما سعى إليه وما عمل عليه وما بناه وشيده ، وآتاه من أسباب الحكمة والبصيرة النافذة والرشد في الإدارة والسياسة ما عاد على الأمة بالخير العميم والمردود النفعي الكبير ، وتحققت آثاره إصلاحاً وبناءً ونهضة ، تواكب متطلبات العصر ومستجداته . فلقد تمكن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من أن يرسخ مكانة المملكة العربية السعودية وثقل مشاركتها في التعامل مع قضايا المجتمع الدولي والتأثير في مجريات ومتغيرات الأحداث والمواقف . استطاعت المملكة بمصداقية تعاملها وثوابت قيمها ومنطلقاتها وسياسة الحكمة والاعتدال التي تنتهجها ، الحفاظ على مكاسب الثقة والاحترام في الأوساط الدولية ، التي لمست تفاعل المملكة ومبادراتها الإنسانية والسياسية في كبريات قضايا عالم اليوم وما كان من ريادتها في الدعوة إلى الحوار البناء بين أتباع الأديان والثقافات، وأثر ذلك في تحقيق الاستقرار والتعايش السلمي والتعاون لما فيه خير الإنسانية جمعاء . وعلى الصعيد الداخلي ، استثمرت الحكومة الراشدة قدراتها ومواردها البشرية والاقتصادية في تسجيل طفرة متقدمة . . ترجمتها مجموعة متعددة من المشاريع التنموية الجديدة التي تم ويتم في دأب وتواصل تنفيذها وإنجازها ، ووضع الخطط والبنى الأساسية للمشروعات المستقبلية . نسأل الله أن يبارك للأمة في قائدها وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وسمو النائب الثاني وسائر أركان حكومته حفظهم الله ، وأن يحقق على أيديهم ما فيه صلاح الأمر وازدهار المعيشة . // انتهى // 1011 ت م