اتفق كبار المسئولين عن الطاقة الذرية في الدول العربية في ختام اجتماعهم اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة على 12 مشروعا تمثل أولوية ستقوم الدول العربية بتنفيذها في إطار الإستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى عام 2020 والتي أقرتها القمة العربية الأخيرة في الدوحة. وأوضح المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية الدكتور عبدالمجيد المحجوب في تصريح له اليوم إنه بعد 3 أيام من المناقشات بحضور ممثلي 20 دولة عربية ووزيرين من الكويت والسودان والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى تم التوصل لعدد من المشروعات منها إدخال العلوم النووية في المؤسسات التعليمية العربية وتعزيز القدرات الوطنية العربية للاستجابة للطوارىء النووية والإشعاعية والإدارة المتكاملة للنفايات المشعة. كما تتضمن المشروعات استخدام التقنيات النووية في إدارة الموارد المائية واستخدام هذه التقنيات في تشخيص وعلاج الأمراض إلى جانب استخدامها في تحسين الإنتاج النباتي والحيواني ومعالجة الأغذية بالإشعاع وطرق التعرف عليها إلى جانب تعزيز البنية الأساسية للدول العربية من أجل إنشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء وتخطيط الطاقة واقتصادياتها ودراسات الجدوى كمرحلة أولى. وأكد المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية أن المشروعات التي تم الاتفاق عليها تعتبر خطوة أولى على طريق دخول الدول العربية عصر الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في إطار الإستراتيجية التي أقرتها قمة الدوحة. وقال إن اعتماد الإستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى عام 2020 جعل الدول العربية ملزمة بالتعاون في استحداث مشاريع عربية مشتركة بهدف تقوية البنية الأساسية للمؤسسات المعنية بالوقاية من الإشعاع واستكمال القوانين النووية بالدول العربية وتعزيز البنية الأساسية للهيئات الرقابية الوطنية وتحسين البنية التحتية لإدارة النفايات المشعة والاستخدام الأمثل لمفاعلات البحوث العربية. // انتهى // 1743 ت م