أكد المعهد الألماني لعلوم الاقتصاد الدولي اليوم في مدينة كيل أن الاقتصاد الألماني خلال النصف الأخير من هذا العام سيستقر في هدوء فيما يستطيع من خلاله تنفس الصعداء ولكن ببطء غير أن ذلك لا يعني بأن الأزمة المالية والاقتصادية قد انتهت . وأوضح المعهد بتقرير وزعه اليوم أن الأزمة الاقتصادية التي بدأت بداية العام الحالي كانت قوية وغير متوقعة وأن توقعاته حول وصول نسبة الانتعاش الاقتصادي في العالم إلى 6 في المائة كانت غير واقعية وانه يعتقد وصولها إلى 3،7 في المائة وان نسبتها في ألمانيا لن تتجاوز ال 1،5 في المائة . وتوقع المعهد أن تسفر الحالة الاقتصادية السائدة حاليا في ألمانيا وبعض دول العالم إعلان مجموعات صناعية واقتصادية عجزها عن دفع ديونها وغيرها ووصول عدد البطالة عن العمل في هذا البلد إلى حوالي 4 مليون شخصا بعد أن وصلت حتى نهاية مايو المنصرم إلى حوالي 3 مليون و600 الف شخص. وأكد على أن عودة الانتعاش الاقتصادي بشكل ملموس سيكون في بداية عام 2010 المقبل لتصل نسبته خلال الأسابيع الأولى منه إلى 0،4 في المائة زيادة عن العام الحالي برمته ووصولها خلال الأشهر ال 6 الأولى من العام المقبل إلى 2،3 في المائة زيادة عن العام الحالي على حد قول المعهد . // انتهى // 2005 ت م