اختتمت اليوم فعاليات المهرجان الدولي الثاني لفن الخط العربي الذي احتضنه المتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط بقصر مصطفى باشا بمدينة القصبة التاريخية وسط العاصمة الجزائرية. وقد شارك في هذه التظاهرة الثقافية السنوية التي حظيت برعاية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، خطاطون وفنانون تشكيليون من 24 دولة عربية وأجنبية منها الجزائر البلد المضيف والمملكة العربية السعودية والمملكة المغربية ومصر وسوريا وفلسطين والعراق والكويت وتونس وليبيا وتركيا وباكستان إضافة إلى كل من بلجيكا والولايات المتحدةالأمريكية وألمانيا والصين الشعبية وفرنسا. وقد تمتع الجمهور الجزائري وطلبة الجامعات على وجه الخصوص طيلة أسبوع بالإطلاع على أكثر من 200 عمل فني ، اكتشفوا من خلالها روعة الخط العربي الذي يتنوع من الخط المغربي إلى الكوفي إلى النسخي إلى الديواني وغير ذلك من الخطوط التي تعبر عن ثراء وتنوع وعراقة الخط العربي كمدرسة فنية لها تاريخها وتقاليدها وأسسها. ويهدف المهرجان حسب مسؤولي وزارة الثقافة الجزائرية، الجهة المشرفة على المهرجان إلى تعريف الطلبة والجمهور الواسع بالخط العربي كأحد أسس الثقافة العربية الإسلامية وكذا إتاحة الفرصة للخطاطين العرب وأولئك الذين يعيشون في ديار الغربة من الاحتكاك ببعضهم وتبادل الخبرات والتجارب بخصوص مميزات مختلف مدارس الخط العربي . وبموازاة فعاليات المهرجان تم تكريم أفضل الخطاطين تشجيعا لهم واعترافا بجهودهم في مجال تطوير وتحسين الخط العربي الذي يعد بشهادة الفنانين الغربيين تحفة من التحف العالمية . // انتهى // 1103 ت م