تضغط إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حاليا من أجل تحركات جديدة من جانب الأممالمتحدة تستهدف وقف قدرة كوريا الشمالية على بيع متنجاتها النووية بما في ذلك ترتيبات لحظر شحنات المواد والمعدات النووية من وإلى كوريا الشمالية. ويتركز الخوف الأمريكي على إمكانية أن تسرع بيونج يانج من زيادة انتشار المعرفة والأسلحة النووية والصواريخ الباليستية عالميا. فقد التقى دبلوماسيون أمريكيون الليلة لمناقشة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي ردا على التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية تحت الأرض يوم 25 مايو الماضي. وقد ترأس وكيل وزارة الخارجية الأمريكية جيمس ستينبرج وفدا أمريكيا إلى عواصم آسيوية الأسبوع الماضي سيعا للحصول على اجماع في الرأي على نهج أكثر تشددا تجاه بيونج يانج. ويوم السبت الماضي قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن صبره بدأ ينفد بخصوص تحدي كوريا الشمالية. والليلة قال المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي روبرت جيبس إن أوباما سيناقش الموقف الكوري الشمالي مع الرئيس الكوري الجنوبي الزائر /لي ميونج باك/ في وقت لاحق من الشهر الحالي. وكانت كوريا الشمالية قد تعرضت لانتقادات واسعة النطاق لإجرائها تجربتها النووية الثانية والقيام بعمليات إطلاق صواريخ باليستية عديدة.. ولكن ليس من الواضح ما إذا كان بمقدور إدارة أوباما الحصول على قرار أقوى من الأممالمتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إيان كيلي الليلة //نحن نبحث في نطاق واسع من الخيارات بما فيها الحظر//. ولكنه لم يتحدث عن تفاصيل محددة. واكتفي بالقول إن الكثير سيعتمد على المحادثات في الأممالمتحدة. ويمكن لأي تفويض من الأممالمتحدة بالصعود على متن السفن في المياه الدولية لتفيتشها أن يدفع إلى رد فعل عنيف من جانب الكوريين الشماليين. وقالت صحيفة /روندونج سينمون/ الكورية الشمالية الرسمية اليوم إن بيونج يانج ستنظر إلى أي عقوبات كإعلان حرب وستتخذ إجراءات الدفاع عن النفس المناسبة. // انتهى // 0543 ت م