وصفت الصحف الجزائرية الصادرة هذا اليوم الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، بجامعة القاهرة نهاية الأسبوع بالتاريخي ، وقالت أن اهتمام المسؤول الأول للإدارة الأمريكية بالعالم الإسلامي يدخل في إطار سياسة التوازن التي ينتهجها أوباما مع المسلمين كشركاء اقتصاديين وسياسيين للولايات المتحدةالأمريكية وهو ما تم التأكيد عليه في زيارته إلى المملكة العربية السعودية التي سبقت زيارة مصر حيث تباحث مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله . وفي حديث ذي صلة تناولت صحف اليوم أهم ردود الأفعال تجاه خطاب الرئيبس الأمريكي والتي تأرجحت بين التأييد والتحفظ وطالبت بعض الأطراف بإجراءات عملية لتجسيد أفكار هذا الخطاب الذي يعد سابقة في المسار السياسي للإدارة الأمريكية . وفي سياق الحديث عن منطقة الشرق الأوسط تناولت جل الصحف تداعيات سياسة الإستيطان التي ترفض الحكومة الإسرائيلية التراجع عنها رغم الضغوط الأمريكية ورغم الرفض العربي والإسرائيلي لهذه السياسة التي لم يعد لها قبول حتى لدى بعض الأوساط الإسرائيلية . من جهة ثانية تداولت بعض العناوين الصحفية الحديث عن جديد الساحة العراقية وقالت بهذا الخصوص ان الإتفاق على تمديد بقاء بعض الفيالق البريطانية لمدة سنة إضافية بعد شهر يوليو القادم موعد المغادرة النهائية للقوات البريطانية يؤكد هشاشة الوضع الأمني واستمرار الحاجة للقوات الأجنبية . وعن مجريات الساحة السودانية عاد الحديث مجددا عن المحكمة الجنائية الدولية حيث تناقلت العديد من الصحف محتويات التقرير الذي رفعه نهاية الأسبوع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ، لويس مورينو أوكامبو ، لمجلس الأمن الدولي والذي زعم فيه حيازته لأدلة قاطعة تدين الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتورطه في جرائم ضد الإنسانية بسبب الحرب الدائرة في إقليم دارفور غربي السودان بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة . وبخصوص الوضع في باكستان قالت الصحف أن شهرا لم يكن كافيا للقوات الحكومية كي تقضي على مسلحي طالبان المتهمين بالتعاون مع تنظيم القاعدة والتنسيق مع تنظيم طالبان الأفغاني الذي يسعى حسب ذات الصحف لإستعادة السلطة في أفغانستان . وعن جديد الساحة الأوروبية لم تغفل الصحف الحديث عن أزمة الحكومة البريطانية التي عكستها استقالة العديد من الوزراء ، منهم وزير الداخلية ، وأن رئيس حكومة بريطانيا ، غوردن براون ، يسعى لتطويق هذه الأزمة بأقل التكاليف وفي أسرع وقت ممكن ليتفرغ لبناء الحزب من جديد استعدادا لانتخابات العام المقبل . //انتهى// 1136 ت م