قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الحل المبني على دولتين فلسطينية وإسرائيلية هو الحل الجدي للنزاع بين الجانبين .. لكنه اكد أن الولاياتالمتحدة ليس باستطاعتها أن تفرض السلام على الطرفين . وبسؤال الرئيس الأمريكي عن خطوات محدده لتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين أضاف أن كل تصريحاته سيعززها عن طريق القيام بالعمل خاصة وأن إدارته انخرطت بالعمل في هذا الصدد منذ أول يوم في عمر الإدارة الجديدة في البيت الأبيض .. مذكرآ بتعيينه جورج ميتشل كمبعوث خاص له في الشرق الأوسط من أجل هذا الموضوع تحديدا ومذكرا بلقاءاته مع زعماء المنطقة بهذا الخصوص. وأكد أوباما في مؤتمر صحفي عقده مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أنه يولى قضية السلام في الشرق الأوسط اهتماما كبيرا منذ وصوله للحكم. وأضاف أوباما أنه القي أمس خطابا واحدا لا يمكن أن يكون بديلآ للعمل المضني الذي يجب أن نبذله على مدار السنوات القادمة من أجل حل مشكلة عمرها ستون عام وأعتقد أن الأمر المختلف الان هو أنني وضعت هذه القضية ضمن اهتماماتي في أول يوم تقريبا لتولي السلطة وأظهر هذا لجميع الأطراف في الشرق الأوسط أننا جادون في مساعينا. وأوضح أوباما أن الولاياتالمتحدة لا تستطيع وحدها حل القضية . حيث أضاف /أقول مرة أخرى أن الولاياتالمتحدة لا تستطيع حل هذه المشكلة وحدها لكنها يمكن أن تكون شريكآ في حل المشكلة وعلى جميع الأطراف المعنية أن تدرك أن مصلحة شعوبها في التفاوض والمصالحة ./ من جانبها أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعمها الكامل لجهود الولاياتالمتحدة في ملفي الشرق الأوسط وإيران، وأعربت عن تفاؤلها إزاء إمكانية التوصل على حل للنزاع في الشرق الأوسط ووصفت كلمة أوباما أمام جامعة القاهرة بأنها بمثابة "فتح الباب وخاصة أمام العالم العربي". ووعدت ميركل الرئيس أوباما بالتعاون حول الرغبة الأمريكية في استضافة ألمانيا لبعض معتقلي جوانتانامو ولكنها لم تقدم أي وعود بتحقيق رغبات واشنطن .. وأشارت فقط إلى قناعتها بالتوصل إلى حل خاصة وأن ألمانيا كانت من أول المطالبين بإغلاق معتقل جوانتانامو. وعن جهود مكافحة ظاهرة تغير المناخ أبدى أوباما تفاؤله بقدرة بلاده على لعب دور قيادي لحل هذه المشكلة موضحا انه : "يجب أن نضع خطوات حاسمة لمنع حدوث كارثة كبيرة". // انتهى // 1700 ت م