طمأن محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف موظفي المؤسسة بان التخصيص وإعادة الهيكلة لا يعني الاستغناء أو إحلال البعض لان جميعهم يمتلكون الكفاءات العالية والخبرة لاسيما وأن التخصيص سيفتح فرصا وظيفية أمام الشباب السعودي وليس تسريح كفاءات المؤسسة ، مؤكداً أن العمل الحكومي هو من ساهم في تسرب الكفاءات من المؤسسة بسبب عدم فتح الوظائف وتوفر المميزات والحوافز وهو ما لن يتوفر إلا بتخصيص المؤسسة بعد أن رفع للمقام السامي وطلب إعادة هذه المميزات للعاملين تبعها توصية من مجلس الشورى والذين أيدوا هذه المطالب . وقال الشريف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس على هامش زيارة رئيس وأعضاء لجنة المياه والمرافق والخدمات العامة بمجلس الشورى لمحطات تحلية الجبيل ومعهد أبحاث التحلية ومركز التدريب بالجبيل أن برنامج التخصيص وإعادة الهيكلة ماض تنفيذه وهو قرار أتخذته الدولة أيدها الله ضمن جهات أخرى غير المؤسسة ، لما فيه مصلحة الوطن والمواطن مضيفا عدم قدرة المؤسسة العمل بالنظام الحكومي الذي يعيق استطاعتها مواصلة العمل بكفاءات وزيادة الإنتاجية والتعامل مع المشاكل بسرعة فائقة فضلاً عن عدم توفير بدل السكن والمميزات الأخرى للعاملين فضلاً عن التأمين الصحي وفتح الوظائف الأمر الذي أدى زيادة العوائق في العمل بالنظام الحكومي . وفي سؤال عن موضوع توطين صناعة التحلية أكد أنه في تحدي منذ قدومه للمؤسسة لتحقيقه مضيفاً أنه خلال سنتين من الآن سترون محطات للتحلية مصممة ومصنوعة بالمملكة ، مشيرا الى أن المؤسسة تمكنت من تصنّيع قطاع غيار المحطات في المملكة وسيتحقق الحلم ليس فقط بالتصنيع داخلياً بل وبيع هذه الصناعة للخارج . وحول صناعة ونقل التقنية كشف الشريف أن المؤسسة تملك أكبر محطة لتحلية مياه في العالم وصناعة ونقل التقنية كانت من الأحلام التي رأى البعض عدم القدرة على تحقيقها وها نحن الآن نحققها وأصبحنا نصدّر التقنية للعالم من خلال معهد أبحاث التحلية حيث وقعنا عدد من الاتفاقيات سواء مع الجامعات السعودية والجهات والشركات من مختلف دول العالم ولدينا زيارات متعددة من تلك الدول والآن أصبحت المملكة جهة تشد لها الرحال للاستزادة والاستفادة من تجربتها في هذا المجال . ( يتبع ) 1410 ت م