أكدت مصادر في الحكومة البريطانية اليوم أن وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث قد تخرج من التشكيل الوزارى الحالي وذلك في التعديل الذي سوف يجريه رئيس الوزراء البريطاني غورون براون على طاقمه الحكومي بعد انتهاء الانتخابات المحلية والاوروبية يوم الخميس المقبل . واضافت المصادر التي رفضت نشر هويتها أنه من المحتمل أن تتنحى ايضا وزيرة شؤون الجاليات النائبة هازل بلايرز فيما قالت هذه المصادر أن عددا من نواب مجلس العموم المتورطين فى فضائح المصروفات المالية الاضافية لن يترشحوا في الانتخابات العامة المنتظرة في مايو من العام المقبل . وكانت صحيفة /الديلي تلغراف/ قد ذكرت في عددها الصادر اليوم السبت الماضي أن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون ينظر حاليا في ضم عناصر من حزب الاحرار الديمقراطيين المعارض الذي يتزعمه /نيك غليغ/ إلى التعديل الوزاري المرتقب في الشهر الجاري . وقالت الصحيفة أن من بين الأسماء المقترحة لدخول التشكيل الوزاري المقترح في الشهر المقبل النائب فينس كيبل أحد قيادات حزب الأحرار الديمقراطيين المعارض مشيرة إلى أن الهدف من ضم عناصر من الحزب المعارض المذكور هو للخروج من ذيول فضائح المصروفات المالية لبعض أعضاء مجلس العموم البريطاني مشيرة أن التعديل الوزاري المقبل سوف يطيح بعدد من الوزراء البارزين الذين تورطوا في فضيحة المصروفات المالية الباهظة المذكورة . كما ذكرت الصحيفة في عددها يوم الأحد الماضي أن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون يخطط لإجراء تعديل وزاري على حكومته قد يؤدي إلى الاطاحة بوزير الخزانة أليستر دارلينغ الذي يُعد من أبرز حلفائه ووزيرة الداخلية جاكي سميث. وقالت الصحيفة إن الخطوة جرى التخطيط لها كجزء من المعركة التي ينوي براون خوضها صيف العام الحالي لاستعادة سلطته وإدخال تعديلات بارزة على حكومته بعد الرابع من يونيو المقبل حين سيتعرض حزب العمال بزعامته إلى خسارة ثقيلة كما هو متوقع في الانتخابات المحلية والأوروبية. ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالبارز أن الخطوة تُعد بمنزلة الخيار الحاسم بالنسبة إلى براون ... وسيكون أبرز المرشحين لخلافة وزير الخزانة في حال قرر براون إزاحته من منصبه وزير الأطفال إد بولز أو وزير الخارجية ديفيد ميليباند. //انتهى// 1822 ت م