حددت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد يوم السبت غرة شهر شعبان القادم موعداً أخيراً قبول طلبات المشاركة في الدورة الثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظمها الوزارة في رحاب مكةالمكرمة خلال المدة من 16 إلى 22 / 10 / 1430ه الموافق من 5 إلى 11 / 10 / 2009م بمشيئة الله تعالى . وتهدف المسابقة إلى الاهتمام بكتاب الله الكريم والعناية بحفظه وتجويده وتفسيره وتشجيع أبناء المسلمين من شباب وناشئة على الإقبال على كتاب الله حفظاً وعناية وتدبراً وربط الأمة بكتاب ربها الذي هو سبب عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة . وأوضح رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بالمسابقة سلمان بن محمد العمُري قال أن مسابقة الملك عبدالعزيز هي المسابقة القرآنية الدولية الأميز بين المسابقات التي تنظم في العديد من الدول الإسلامية من حيث حجم المشاركة بها الذي وصل إلى أكثر من ( 4690 ) من حفظة القرآن من جميع أنحاء العالم منذ بداية دورتها الأولى في عام 1399ه . وقال // إن ناشئة وشباب الأمة الإسلامية الذين يفدون إلى مكةالمكرمة للمشاركة في هذه المسابقة سنوياً يجدون سعادة في نيل شرف الاشتراك بها وقضاء أيام منافساتها في رحاب بيت الله الحرام وأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف وهي جائزة عظيمة وفائدة كبيرة بخلاف الجوائز العينية والمادية المجزية التي تمنح للمتسابقين والفائزين البالغة (888.000) ثمانمائة وثمانية وثمانين ألف ريال سنوياً . وأكد أثر هذه المسابقة في تشجيع التنافس بين حفظة كتاب الله على إجادة الحفظ والتلاوة والتفسير بهدف نيل شرف الاشتراك بها وهو الأمر الذي أسهم بقوة في اجتماع الحفظة على موائد القرآن كباراً وصغاراً وزيادة حجم الارتباط به من خلال تدارسه على أيدي كبار العلماء والمختصين في علوم القرآن ولنا أن نتصور ما يتركه ذلك في سلوك هؤلاء الحفظة وما يمثله من دعم لقدراتهم في مجال الدعوة إلى الله في بلدانهم . ونوه العُمري بما تحظى به المسابقة من عناية ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - الذين يرعون هذه المسابقة مشيراً إلى أن إقامتها بصفة مستمرة وعلى مدار ثلاثين سنة متواصلة وتسخير جميع الجهود لخدمتها على مستوى القطاعات دليل أكيد على ما توليه بلادنا الخيرة للقرآن الكريم وأهله مبرزاً في الوقت ذاته ما تضيفه هذه المسابقة من رصيد يضاف إلى سجل المملكة في خدمة القرآن الكريم وأهله وقبل ذلك تحكيم كتاب الله وسنة رسوله في جميع شؤون حياتها . //يتبع// 1122 ت م