أشادت المقرر الخاص بحقوق الإنسان في السودان سيما سمر بالتطور الذي طرأ علي الأوضاع بدافور . جاء ذلك لدي لقائها اليوم بقاعة قصر الضيافة والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر وأعضاء حكومة الوحدة الوطنية وقيادات الولاية التقليدية والتشريعية الأمنية والعدلية . وأشارت سمر إلى أن زيارتها للولاية تجيء بهدف الوقوف على الأوضاع ميدانيا بدارفور توطئة لرفع تقرير لمجلس الأمن الدولي خلال يونيو المقبل . وشددت علي ضرورة التعاون المشترك وبناء الثقة التي قالت // إنهما السبيل الوحيد والخيار الأمثل لإصلاح الوضع في دارفور مطالبة حكومة الوحدة الوطنية بالولاية بضرورة السماح لها بزيارة النزلاء في السجون ومعسكرات النازحين للوقوف علي الأوضاع ميدانيا كما طالبت بمنحها كشوفات القضايا التي تمت محاكمتها بالنسبة للقوات النظامية //. من جانبه أكد والي شمال دارفور تحسن الأوضاع الإنسانية والأمنية بالولاية وانحسار معدلات الجريمة مشيرا إلى أن العادات والتقاليد قائمة علي احترام حقوق الإنسان وأن شعب دارفور يحترمها بغض النظر عن الدين أو الجنس . وأضاف أن هناك أكثر من عشر آليات تعمل في إطار حماية المرأة والطفل قد تم انشاؤها بالولاية . وأشار إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة في هذا الجانب ضمن اهتماتها بحقوق الإنسان مستدلا في ذلك بأن الأطفال الذين تم استخدامهم من قبل حركة العدل والمساواة أبان اعتدائها على امدرمان قامت الحكومة بإعادتهم إلي أسرهم عبر تلك الآليات العاملة . وأوضح أن وكيل الأمن العام للشئون الإنسانية قد أشاد خلال زيارته الأخيرة للفاشر بأداء الشرطة الموحدة بولاية شمال دارفور وذلك باستردادها لسيارات المنظمات الطوعية العاملة في المجال الإنساني التي يتم اختطافها بواسطة المتفلتين . ودعا سمر إلى ضرورة أن تكون مصادر المعلومات التي تعتمد عليها إدارتها موثوق بها كما دعاها إلى دعم الآليات التي تم إنشاؤها في مجال المرأة والطفل حتى تسهم في حل المشكلة . //انتهى// 1307 ت م