تحت عنوان ( نعم للتحذيرات الصحية المصورة على علب التبغ لا للرسائل المضللة ) تشارك المملكة دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للامتناع عن التبغ لهذا العام الذي يصادف يوم غد الأحد . وأوضح المدير التنفيذي للمركز العربي لمكافحة التبغ الدكتور عبدالله بن محمد البداح أن أهمية تفعيل هذا الشعار تكمن في كونه يساهم بفاعلية عالية لرفع مستوى الوعي لدى مستهلكي التبغ وحتى لدى العامة بمعرفة الحقيقة الصادقة والكاملة عن المخاطر المباشرة لاستعمال منتجات التبغ والمخاطر غير المباشرة المتمثلة بالتعرض القسري لدخان التبغ على غير المدخنين . وأشار الدكتور البداح أن المادة الحادية عشر من الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ التي تعتبر المملكة طرفاً فيها نصت على أن تحمل منتجات التبغ تحذيرات صحية على شكل صور وعلى الجهتين الأمامية والخلفية وتكون بشكل كبير وواضح وتشرح معلومات وحقائق عن التبغ خاصة الأمراض التي يسببها مبيناً أن هذه التحذيرات المصورة تعتبر أفضل وسيلة اتصال توعوية فعالة لنشر الوعي الصحي وبأقل التكاليف الاقتصادية . ولفت النظر إلى أن شركات التبغ تبذل ملايين الدولارات للإيقاع بمدخنين جدد خاصة صغار السن والإناث مع المحافظة على المدخنين الحاليين بألا يقلعوا عن التدخين من خلال الدعاية والإعلان المباشر وغير المباشر وحملات الترويج والتسويق المكثفة والجذابة . وقال // إن كثيرا من مستخدمي التبغ لا يعرفون مخاطره عند البدء باستخدامه حيث تتفنن شركات التبغ في تجميل وتحسين شكل منتجات التبغ وجعلها جذابة للمستهلك // مشدداً على أهمية وجود الصور التي تحمل تحذيرات صحية مشيراً إلى دراسة في كندا (أول دولة وضعت صور على منتجات التبغ ) ذكرت أن 58 % من المدخنين فكروا جدياً بالإقلاع عن التدخين بتأثير الصور على المنتجات وفي البرازيل وسنغافورة وتايلاند جاءت النتائج متشابهه مع كندا بالأثر الإيجابي للصور على المدخنين وغير المدخنين حيث قامت أكثر من 25 دولة حتى الآن بتبني وضع الصور من خلال تشريعات محلية . وحث الدكتور البداح الجهات الحكومية وغير الحكومية والعامة في المملكة للمضي قدماً في مواصلة الجهود حيال وضع الصور والعبارات المعبرة على منتجات التبغ من خلال تحديث المواصفات الحالية على منتجات التبغ وبما يتوافق مع متطلبات الاتفاقية . // انتهى // 2219 ت م