دفع أسوأ كساد منذ عقود إلى عجز قياسي في الحساب الجاري الكندي وتسبب في أول عجز سنوي في الميزانية خلال 12 عاماً كما أظهرت التقارير أمس الجمعة. وصل عجز الحساب الجاري الكندي إلى 8.24 بليون دولار في الربع الأول من العام حيث أدى الكساد العالمي إلى وصول فائض السلع في البلاد إلى أقل نسبة خلال 31 عاماً طبقاً للإحصائيات الكندية. وكان العجز هو الأكبر منذ بدأت وكالة الإحصائيات الفيدرالية في جمع البيانات عام 1946 ولكنه كان أقل من العجز الذي توقعه المحللون. ويعد هذا هو الربع الثاني على التوالي للعجز في الحساب الجاري بعد عقد كامل تقريباً من الفائض. في غضون ذلك ذكرت وزارة المالية الكندية اليوم الجمعة أن العجز المبدئي في الميزانية البالغ 2.05 بليون دولار عام 2008-2009م بلغ ضعف توقعاتها أوائل هذا العام حيث تسبب الكساد في انكماش عائدات الضرائب. // انتهى // 0851 ت م