أعلن اعضاء كتلتي الائتلاف الحكومي بالبرلمان الالماني / المسيحيين والديموقراطيين الاشتراكيين / موافقتهم على قرار وزير الداخلية فولفجانغ شويبله ووزيرة العدل بريجيتيه تسيبريس معاقبة اولئك الذين يسافرون الى معسكرات التدريب على القتال التي تشرف عليها منظمات محسوبة على الارهاب في الباكستان وافغانستان ومناطق اخرى في العالم بينما أبدت كتل المعارضة النيابية من الخضر والفيدراليين والتحالف اليساري رفضها لهذا القرار . فقد وصف عضو شئون السياسة الداخلية عن / الفيدراليين / يورج فان ايسين القرار بأنه غير مجدي ويساعد في الوقت نفسه اولئك الشباب بزيارة تلك المعسكرات تحديا لقرار الحكومة الالمانية . واعتبرت عضوة شئون سياسة القضاء وحقوق الانسان عن / التحالف اليساري/ اولا يلبيكيه قرار العقوبة ومنع السفر الى تلك الدول خرق لمواد الدستور الالماني التي تجيز للالمان السفر الى اي بلد يريدونه كما ان معاقبة المتدربين في تلك المعسكرات لن يؤدي الى مكافحة الارهاب واستتباب الامن في هذا البلد بل سيؤدي الى دعم الارهاب وعدم الاستقرار . وينص قرار الحكومة بسجن اولئك الذين يتدربون في معسكرات القتال لمدة تصل الى حوالي 15 عاما و10 اعوام للوسطاء الذين يقومن بنشر دعايات حول هذه المعسكرات ويقومون بتنظيم السفر للراغبين و 3 اعوام للمتدربين في تلك المعسكرات اذا ما كان اسباب تدريبهم للهواية فقط ولا يحملون افكارا متطرفة . ومن المقرر أن يعلن مجلس الولايات الالمانية الاعلى رايه حول موافقة البرلمان الالماني الا ان موافقة المجلس المذكور تعتبر ضئيلة نظرا لعدم امتلاك حزبي الائتلاف الحكومي اغلبية في ذلك المجلس . ويعتبر شويبله وراء هذا القرار لتصريحاته المتكررة بأن المانيا تحت مراقبة الارهاب اذ ان كل من يقوم بالتدريب على صناعة قنبلة يعتبر ارهابيا وان منظمات الفكر المتطرف تعتبر أكثر خطرا على امن المانيا من منظمات الاخرى . // انتهى // 1319 ت م