أكد عضو مجلس القضاء الإداري رئيس المحكمة الإدارية بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ إبراهيم بن سليمان الرشيد أهمية العلاقة بين المحامي والقاضي كونهما يمثلان محور العدالة وإظهار الحق وأن المحامين أعوانا للقضاة . وتطرق الشيخ الرشيد في اللقاء الذي نظمته لجنة المحامين بغرفة الشرقية لفضيلته ومساعده ورؤساء وأعضاء الدوائر التجارية والجزائية والإدارية والتأديبية خلال اجتماع اللجنة الذي عقد مؤخرا بالغرفة إلى الاختصاصات المنوطة بالمحكمة الإدارية ومحاكم الاستئناف الإداري والمحكمة الإدارية العليا ومجلس القضاء الإداري وفقا للتشكيلات المنصوص عليها في نظام ديوان المظالم الجديد الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم م /78 وتاريخ 19/9/1428ه . واستعرض اللقاء تفعيل المادة 18 من نظام المحاماة المتعلقة بقصر الترافع عن الغير أمام المحاكم وديوان المظالم واللجان القضائية للمحامين المقيدين في جدول الممارسين دون غيرهم والاستثناءات والقيود الواردة عليها. وكشف فضيلته أن ديوان المظالم أوشك على الانتهاء من تصنيف الأحكام والمبادئ القضائية بحيث تكون في متناول المحامين والمتخصصين في المستقبل القريب وأن العمل جاري على تطوير آليات انجاز الدعاوى سواء من خلال استحداث دوائر قضائية وفرعية وتحويل أعماله إلى الكترونية مما سيسهل عملية الترافع والبت في الدعاوى وإصدار الأحكام. من جهته قال رئيس لجنة المحامين بالغرفة خالد عبد اللطيف الصالح أن هذا اللقاء يأتي ضمن لقاءات التواصل التي تنظمها اللجنة مع الجهات القضائية والتنفيذية . ونوه الصالح بتجاوب فضيلته مع الغرفة وقال إن اللجنة تعتزم تنظيم عدد من اللقاءات مستقبلا تعنى باختصاصات الدوائر القضائية في المحكمة سواء كانت تجارية أو إجرائية أو إدارية أو تأديبية . //انتهى// 1649 ت م