أوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيس شرف جمعية الاقتصاد السعودية أن اللقاء السنوي السابع عشر لجمعية الاقتصاد السعودية الذي تنطلق فعالياته في الرياض بعد غد تحت عنوان "التكامل الاقتصادي الخليجي: الواقع والمأمول"، سيركز على عددٍ من المحاور من أهمها السوق الخليجية المشتركة وفرص الاستثمار، الوحدة النقدية لدول مجلس التعاون الخليجي، أسعار الصرف والسياسات النقدية، تداعيات الأزمة المالية العالمية، التضخم "الأسباب والآثار والحلول"، الموارد البشرية والبطالة". وأشار سموه في تصريح صحافي إلى أن اللقاء سيعقد على هامش فعالياته حلقتي نقاش الأولى بعنوان "آفاق ومستقبل التكامل الاقتصادي الخليجي"، والثانية تحت عنوان "مستقبل المصرفية الإسلامية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ظل الأزمة المالية العالمية". ونوه سموه بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - للأنشطة في مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية. وفي ذات السياق قال رئيس مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية الدكتور فهد بن خلف البادي "سعت دول مجلس التعاون الخليجي منذ انضمامها تحت المظلة الخليجية إلى تحقيق التكامل الاقتصادي فيما بينها من خلال عدد من الاتفاقيات والإجراءات في العديد من القطاعات". مؤكداً أن اللقاء يأتي مكملاً للسياسات الاقتصادية الخليجية من خلال تسليط الضوء على التحديات التي تواجه اقتصاديات هذه الدول وطرح الحلول والمقترحات التي تسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي فيما بينها . وأبان رئيس مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية أن دول مجلس التعاون الخليجي طورت عدداً من الأنظمة والتشريعات التي أسهمت بتوطيد العلاقات فيما بينها، كما أنها تسعى حالياً إلى تحقيق الوحدة النقدية لدول المجلس. // انتهى // 2239 ت م