عقد رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة جلسة مباحثات مع نائب الرئيس الأميركي جوزف بايدن والوفد المرافق له في السراي الحكومي اليوم تناولت التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة ومستجداتها وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وتطويره . وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام الرسمية أن نائب الرئيس الأميركي جدد خلال الجلسة التزام بلاده دعم سيادة لبنان واستقلاله ودعم مؤسساته الدستورية إضافة إلى التزام دعم المحكمة الدولية. وأعرب بايدن عن اعتقاده أن لبنان القوي يكون عبر مؤسسات قوية مؤكدا أهمية أن يكون لبنان إلى الطاولة في المنطقة وليس على الطاولة وبالتالي يجب أن يكون لبنان بلدا قويا لكي يتمكن من أداء دوره . وشدد نائب الرئيس الأميركي على أن إدارة الرئيس باراك أوباما منفتحة على جميع الأطراف في المنطقة وتعتمد على التواصل مع كل الأطراف ليس من منطلق الضعف أو بهدف عقد صفقات بل من منطلق الثقة بما تريده . كما أكد محورية عملية السلام بالنسبة إلى الإدارة الأميركية لحل مشكلات المنطقة التي لا يمكن أن تجد حلا لها إلا بالتوصل إلى حل للمسألة الفلسطينية التي هي حجر الزاوية لكل الحلول وهذه الحلول يجب ألا تقوم إلا على أساس التوازن . من جهتها شكر السنيورة في الاجتماع الولاياتالمتحدة على التزامها دعم سيادة لبنان واستقلاله ودعم مؤسساته وعلى وجه الخصوص الدعم المقدم للجيش اللبناني .. وأبلغ بايدن تقديره للموقف الذي يعبر عنه الرئيس الأميركي باراك أوباما بخصوص التزام إيجاد حل للقضية الفلسطينية وضرورة التقدم في عملية السلام على أساس حل الدولتين .. مضيفا أن / هذا ما يعتبره لبنان من النقاط الإيجابية /. وشدد رئيس الوزراء اللبناني على أن لبنان ملتزم عملية السلام مع أخوانه العرب ومتمسك بضرورة أن يكون إلى الطاولة وليس على الطاولة وضرورة تطبيق القرار الدولي 1701 والقرار الدولي رقم 425 مؤكدا رفض لبنان السماح أو القبول بالتوطين . كما شدد على التزام الحكومة اللبنانية إجراء عملية انتخابية شفافة معتبرا أن الطائف هو المرجعية الدستورية التي يتم التزامها . //انتهى// 1854 ت م