قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بجولة تفقدية اليوم في شركة بترورابغ للبتروكيماويات ضمن زيارته الحالية لمحافظة رابغ ومركز ثول . وشملت الجولة مرافق الشركة مستمعا إلى شرح من المسؤولين فيها حول الطاقة الإنتاجية ونشاطها في مجال البتروكيماويات وتكرير النفط . وأبدى سموه في ختام الجولة ارتياحه لسير العمل مشيداً بالقدرات الشابة التي تدير خطوط انتاجها . بعد ذلك زار سمو أمير منطقة مكةالمكرمة مركز ثول للوقوف على احتياجات ومتطلبات الأهالي والمشاريع التي يقوم بها المركز . . حيث كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ورئيس مركز ثول أحمد حمود المطرقه وعدد من المسؤولين . وترأس سموه اجتماعاً لمسؤولي الإدارات وممثلي الجهات الحكومية بالمنطقة .. واستمع خلاله إلى احتياجات المركز والأهالي من الخدمات المختلفة التي تساهم في رقي المركز وتطوره . وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز في تصريح له عقب اختتام جولته التفقدية أن هذه الزيارات تأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله للإطلاع على أحوال المواطنين واحتياجاتهم وسير المشاريع والإنجازات . وأشار سموه إلى أن زيارته لمحافظة رابغ وشركة بترورابغ ومركز ثول التابع لمحافظة جدة يرجع لأن رابغ وثول لهما صفة خاصة في التنمية في هذه المنطقة والصفة الخاصة هذه تأتي لجوارهما لمشروعين من أهم المشاريع التنموية في المملكة العربية السعودية وهي مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مبينا سموه أن هذين المشروعين ينقلان العالم الأول إلى أرض المملكة . ورأى سموه أن مدينة رابغ وثول الحالية لا تمثل هذا المستوى من طموحات الدولة ولابد من نقل الحالة العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مدينتي رابغ وثول لترقى الى مستوى طموحات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الذي يحرص على هذه المشاريع مثل جامعة الملك عبدالله ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية . وقال سموه في ختام تصريحه // هدفنا الآن وعملنا الآن هو أن نغير المستوى العمراني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي في مدينتي ثول ورابغ لترقيان إلى مستوى هذه المشاريع الكبيرة القائمة عليهما لأنه لا يليق بأن نستضيف العالم الأول على أرضنا ونترك مدننا في عالم آخر . //إنتهى// 1915 ت م