نظمت عمادة شؤون الطلاب في جامعة الملك عبدالعزيز مؤخرًا، ندوة بعنوان "خريجونا ومستقبلهم الوظيفي" شارك فيها عدد من الأكاديميين والاستشاريين والخبراء وبعض الجهات ذات الاختصاص ناقشوا خلالها أهمية الميول والوظائف وتأهيل الشباب لسوق العمل. وأكد وكيل عمادة شؤون الطلاب للخريجين في الجامعة الدكتور عبدالرحمن الحبيب أن الجامعة تسعى لإيجاد فرص وظيفية لخريجيها وفق إسترتيجية وآلية تتبعها الجامعة من خلال تقديم دورات تأهيلية وتدريبية للطلاب المتوقع تخرجهم والخريجين في كل فصل دراسي، والتنسيق مع القطاع الخاص لتوفير فرص وظيفية لهم كما أن هناك اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين الجامعة وبعض الشركات الكبرى بالإضافة إلى تنظيم العديد من الملتقيات الوظيفية مع تلك الشركات نتج عنها التحاق العديد من خريجي الجامعة بالقطاع الخاص. وأشار إلى أن مدير مكتب العمل بجدة قصي الفيلالي أكد على أن الطلب حالياً على المهندسين لأن هناك حاجة ملحة إلى كافة تخصصات الهندسة وخصوصاً أننا نتجه لبناء مدن اقتصادية عملاقة. وأبان مدير التوظيف في مكتب العمل محمد جلال بأن هناك ثلاثة أوجه للتوظيف هي التوظيف الداعم وهو توظيف بعقد مباشر، والتوظيف الصيفي، والتوظيف الموسمي خلال فترة الحج ورمضان. كما تحدث مندوب صندوق الموارد البشرية عبدالرحمن الزهراني وقال : بأن هناك دعم مادي شهري يقدم المشاريع الصغيرة وكذلك دعم للقطاع الخاص بتقديم 50 في المائة من راتب الموظف. من جانبه قال الدكتور سعيد المالكي بأنه لابد من وضع خطط مستقبلية تتلمس احتياج سوق العمل السعودي للقطاعين الحكومي والخاص، مضيفا أن وكالة الخريجين بجامعة الملك عبدالعزيز تعد نموذجاً ومثلاً يحتذى به في كيفية تأهيل الطلاب لسوق العمل . وأكد المشرف على مركز الموهوبين بالجامعة الدكتور ضياء العثماني على أن وزارة التعليم العالي وضعت برامج التوجيه والارشاد الطلابي من خلال تقديم دورات وورش عمل للخريجين والتي وجدت إقبالا كبيرًا من الطلاب . وذكر الدكتور سالم الكلي بأن هناك نحو 2500 طالب تم توظيفهم عن طريق الجامعة وأن جامعة الملك عبدالعزيز تولي اهتمامًا بالطالب حتى بعد تخرجه ووجود في ظل وجود وكالة للخريجين تنفرد بها الجامعة عن جامعات المملكة الأخرى . // انتهى // 2239 ت م