كشفت مستشارة الرئيس الأمريكي داليا مجاهد عن أن مركز جالوب الأمريكي للأبحاث والدراسات أعلن نتيجة بحث أجراه مؤخرا مفاده أن نسبة 70 بالمائة من الشعب الأمريكي ترغب فى إقامة علاقات قوية مع العالم الإسلامي ويعتقدون أن التفاعل مع المسلمين يعتبر بمثابة مكسب حقيقي لهم أكثر من كونه مجرد تهديد. وقالت داليا فى تصريح نشر بالقاهرة اليوم أن هناك أحزابا وقوى سياسية أمريكية ليست سعيدة على الإطلاق بما يومئ به أوباما ناحية العالم الإسلامي لخلق روح جديدة من التعاون والتفاهم معهم إلا أنه من الواضح أن أوباما عاقد العزم على تحسين هذه العلاقات رغم كل المعارضة التي يلقاها في السر والعلن. ونفت مستشارة أوباما ما ردده البعض من أن خطاب أوباما الذي يوجهه من مصر سيكون للمسلمين العرب فقط والذين يمثلون فقط 20 بالمائة من مسلمي العالم وأن الخطاب الذي سوف يلقيه أوباما موجه إلى كل مسلمي العالم وليس للعرب فقط. وأوضحت أنه حتى قبل أحداث 11 سبتمبر فإن العلاقة بين الولاياتالمتحدة والعالم الإسلامي ظلت مضطربة وأن أوباما تعهد بتحسين هذه العلاقات وزرع الثقة المتبادلة وهو رجل قادر على تحقيق هذه المهمة بنجاح، وإصلاح ما أفسده غيره. //انتهى// 1519 ت م