أعلنت شركة النفط الفنزويلة المملوكة للدولة اليوم الثلاثاء أنها قد حازت السيطرة على 90 في المائة من مقاولي النفط على بحيرة ماراكايبو الغربية وهي تحاول خفض التكلفة بسبب انخفاض أسعار الخام. وكان الرئيس هوغو تشافيز قد أعلن الأسبوع الماضي أن حكومته تقوم بتأميم 60 في المائة من مقاولي النفط مع تحرك فنزويلا لتأكيد السيطرة على الصناعة بموجب قانون جديد أجازته بالأغلبية الجمعية الوطنية الموالية لتشافيز. وكانت شركة النفط بتروليوس دي فنزويلا المملوكة للدولة قد اصطدمت مؤخراً بمزودي الخدمات النفطية المحليين والأجانب وتخلفت عن دفع بلايين الدولارات وهي تحاول خفض التكلفة بنسبة 40 في المائة. وأدى تراكم الديون على الشركة المذكورة إلى دفع بعض شركات النفط الأجنبية إلى تعليق عملياتها في فنزويلا. وقال وزير النفط الفنزويلي رافائيل راميريز اليوم إن العقود التي تم التفاوض بشأنها العام الماضي عند ارتفاع أسعار النفط تعتبر الآن أكثر من قيمتها وأضاف // لن ندفع أسعاراً مجحفة لأي أحد //. وتعتمد فنزويلا على النفط في 93 في المائة من صادراتها وشهدت هبوطاً لأسعار النفط بنسبة 60 في المائة عما كانت عليه في ذروة يوليو. // انتهى // 0159 ت م