بدأ اليوم في جدة الاجتماع الموسع للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي وذلك بمقر الأمانة العامة للمنظمة حيث جرى بحث العدوان الإسرائيلي على غزة والوضع في الصومال بعد استقالة الرئيس الصومالي عبد الله يوسف. وأكد الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان في كلمته الافتتاحية بالاجتماع أن الصومال يحتاج إلى دعم متواصل من المنظمة فالوضع السياسي والإنساني خطير وحرج حيث تتعرض عملية جيبوتي السلمية التي ما زالت تمثل العملية السياسية الوحيدة الجارية ذات المصداقية في الصومال والتي كانت منظمة المؤتمر الإسلامي إحدى أبرز الجهات الدولية التي شاركت فيها لتهديد خطير. وحذر الأمين العام من ذهاب الجهود التي بذلتها منظمة المؤتمر الإسلامي سُدى مشيراً إلى أنه وجه عدداً من النداءات إلى الحكومة لإنهاء انقساماتها الداخلية. وحث البروفيسور إحسان أوغلى الدول الأعضاء على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة ومكثفة للمحتاجين في الصومال ومد الأمانة العامة بالموارد المالية بما يمكنها من فتح مكتب منظمة المؤتمر الإسلامي في مقديشو. // انتهى // 1442 ت م