يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة يوم الاثنين القادم الملتقى الثالث لخريجي الجامعات السعودية من / قارة آسيا / الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة خلال الفترة من 16 - 18 / 5 / 1430 ه . وأوضح معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد بن علي العقلا أن الملتقى يهدف إلى إبراز ثمرات الجامعات السعودية من خلال جهود خريجيها من قارة آسيا وتوثيق جهود هؤلاء الخريجين في نشر العقيدة الإسلامية ونصرتها وإبراز وسطية منهجهم في ذلك وإبراز جهود خريجي الجامعات السعودية من آسيا في الرد على الحملات المعادية للإسلام في العصر الحاضر وإظهار جهودهم في الدعوة وبيان إسهاماتهم في المؤسسات الدعوية والإغاثة في بلدان القارة الآسيوية وإبراز تجاربهم في مجال التربية والتعليم في بلدانهم . وبين أن الملتقى سيناقش العديد من المحاور التي يركز المحور الأول منها على جهود خريجي الجامعات السعودية من آسيا في نشر العقيدة الإسلامية وجهود الخريجين في التصدي للإرهاب وجهودهم في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام بينما ينصب المحور الثاني على مناقشة جهود خريجي الجامعات السعودية من آسيا في الرد على الحملات المعادية للإسلام وجهود الخريجين في مقاومة تنصير المسلمين في البلدان الآسيوية وجهودهم في مواجهة العولمة الثقافية في العصر الحاضر ودور الخريجين في الرد على حملات منظمات حقوق الإنسان ضد الإسلام ودورهم في التصدي للحملات الإعلامية التي تتهم الإسلام بالإرهاب فيما يناقش المحور الثالث جهود خريجي الجامعات السعودية من آسيا في التعاون مع الهيئات الدعوية والإغاثة والرد على الحملات المشككة فيها ودور هؤلاء الخريجين في التعاون مع الجهود الدعوية والإغاثية لحكومة المملكة العربية السعودية في بلدانهم وإسهام هؤلاء في الجهود الدعوية والإغاثية للمؤسسات الخيرية الإسلامية المحلية العاملة في بلدان آسيا والتعاون معها وتقوية سبل الاتصال والتعاون بين الجامعات السعودية والهيئات المعنية بالإفادة من جهود الخريجين في مجال التعليم والدعوة في الوقت الذي سيركز فيه المحور الرابع على جهود خريجي الجامعات السعودية من آسيا في مجال التربية والتعليم في بلدانهم ودور هؤلاء الخريجين في إنشاء المؤسسات التعليمية في بلدانهم ودورهم في الحفاظ على الهوية الإسلامية للتعليم في بلدانهم . وختم معالي مدير الجامعة الإسلامية تصريحه قائلا // إنه سيشارك في الملتقى أكثر من / 150 / باحثاً من مختلف الدول في قارة آسيا // . // انتهى // 1959 ت م