يرعى الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة الاثنين المقبل الملتقى الثالث لخريجي الجامعات السعودية (من قارة آسيا)، الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة، بمشاركة 150 باحثا من مختلف الدول في قارة آسيا، ولمدة يومين. وأكد الدكتور محمد العقلا مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة، أن الملتقى يهدف إلى إبراز ثمرات الجامعات السعودية من خلال جهود خريجيها من قارة آسيا، وتوثيق جهود خريجي الجامعات السعودية من آسيا في نشر العقيدة الإسلامية ونصرتها، وإبراز وسطية منهجهم في ذلك، وكذلك إبراز جهودهم في الرد على الحملات المعادية للإسلام في العصر الحاضر، وفي الدعوة، إضافة إلى بيان إسهامهم في جهود المؤسسات الدعوية والإغاثية ببلدان القارة الآسيوية، إضافة إلى إبراز تجاربهم في مجال التربية والتعليم. مبينا أن الملتقى يناقش أربعة محاور، يبين الأول جهود الخريجين في نشر العقيدة الإسلامية، والدعوة إلى منهج السلف الصالح ونبذ الخلاف والفرقة، وكذلك التصدي للإرهاب، ودعوة غير المسلمين إلى الإسلام، فيما يوضح الثاني جهودهم في مقاومة تنصير المسلمين بالبلدان الآسيوية، وفي مواجهة العولمة الثقافية في العصر الحاضر، وكذلك في الرد على حملات منظمات حقوق الإنسان ضد الإسلام، ودورهم في التصدي للحملات الإعلامية التي تتهم الإسلام بالإرهاب، إضافة إلى المحور الثالث الذي يوضح جهودهم في التعاون مع الهيئات الدعوية والإغاثية والرد على الحملات المشككة فيها، ودورهم في التعاون مع الجهود الدعوية والإغاثية للحكومة السعودية في بلدانهم، وكذلك إسهامهم في الجهود الدعوية والإغاثية للمؤسسات الخيرية الإسلامية المحلية العاملة في بلدان آسيا، والتعاون معها، وكذلك تقوية سبل الاتصال والتعاون بين الجامعات السعودية والهيئات المعنية بالإفادة من جهود الخريجين بمجال التعليم والدعوة، إلى جانب الرابع الذي يبين جهودهم في مجال التربية والتعليم ببلدانهم، ودورهم في إنشاء المؤسسات التعليمية والحفاظ على الهوية الإسلامية للتعليم، وكذلك المعوقات التي تواجه الخريجين.