أكدت مصادر أمنية وطبية باكستانية أن حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية صباح اليوم في بلدة بارا بمقاطعة خيبر القبلية بالقرب من مدينة بيشاور قد ارتفعت إلى أحد عشر قتيلاً مع وجود أكثر من أربعين مصاباً يتلقون العلاج في مختلف المستشفيات بالمنطقة. وقالت مصادر الشرطة بعد إجراء التحقيق المبدئي في موقع الهجوم تبين // أن شخصاً انتحارياً صدم بسيارته المفخخة سيارة عسكرية كانت تقل طفلين لضابط إلى المدرسة وذلك أثناء وقوفها عند نقطة /بارا قديم/ الأمنية مما أدى إلى مصرع الطفلين وستة من رجال الأمن المرابطين على النقطة وإصابة عشرات الأشخاص بجروح إلى جانب تدمير ثلاثة سيارات وإلحاق ضرراً بمبنى النقطة وبالمباني المجاورة //. وأشارت إلى أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى أحد عشر قتيلاً بعد مفارقة بضعة مصابين للحياة في المستشفيات. من جانبه قال قائد فرقة إزالة المتفجرات التابعة للشرطة // إن السيارة المفخخة التي استخدمت في الهجوم الانتحاري كانت ملغمة بنحو 85 كيلوجراماً من مادة قوية الانفجار، مشيراً إلى الانفجار لم يسفر عن الخسائر التي كان مخطط لها من قبل الجهة التي تقف وراء تنفيذ الهجوم لأن الانتحاري صدم السيارة العسكرية التي كانت على بعد أمتار من مبنى النقطة الأمنية والمباني الأخرى //.