اشتبكت عناصر المقاومة الفلسطينية اليوم مع قوة إسرائيلية خاصة شرق بلدة" خزاعة" شرق "خان يونس" جنوب شرق قطاع غزة وذلك لما حاولت القوة الإسرائيلية التمركز على إحدى التلال في المنطقة. وافاد مصادر أمن بالحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة أن "مجموعات من المرابطين التابعة لكتائب/الشهيد عز الدين القسام/ الجناح العسكري لحركة /حماس/ تمكنت من رصد القوة المتسللة واشتبكت معها بالرشاشات الخفيفة" وأكد شهود عيان وسكان بالمنطقة أنهم سمعوا أصوات اشتباكات عنيفة شرق منطقة "عزات بحارة النجار" في بلدة "خزاعة "إلا أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات أو خسائر. وقالت المصادر الأمنية أن القوة الإسرائيلية الخاصة "أجبرت على الانسحاب بسبب كثافة النيران من الجانب الفلسطيني وأعادت تمركزها داخل الشريط الحدودي الى الشرق من قطاع غزة". تجدر الاشارة الى أن محاولات تسلل قوات خاصة اسرائيلية في مناطق متفرقة من الشريط الحدودي شرق وشمال وجنوب قطاع غزة قد تزايدت في الآونة الأخيرة فيما بدا وجود استعداد وتأهب لدى فصائل المقاومة لصد هذه المحاولات. على سياق متصل أطلقت الزوارق الحربية الاسرائيلية صباح اليوم نيران اسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين على شاطئي بحر "خان يونس""و"رفح" جنوب غرب قطاع غزة دون وقوع اصابات. وتواصل الزوارق الاسرائيلية يوميا عدوانها تجاه الصيادين الفلسطينيين لمنعهم من الصيد مما ادى الى اصابة عدد منهم وتضرر مراكبهم. كما تقوم القوات البحرية الاسرائيلية باعتقال الصيادين والتحقيق معهم. وعلى صعيد اخر اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية 9 مواطنين فلسطينيين وفى الضفة الغربيةالمحتلة بدعوى أنهم مطلوبون. وبدأت سلطات الاحتلال اعتبارا من اليوم الجمعة فى فرض عقوبات على العمال الفلسطينيين الذين يقيمون في إسرائيل إلى ما بعد الوقت المخصص لهم0 // انتهى // 1658 ت م