أعلن وزيرا الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند والفرنسي برنار كوشنير اللذان يزوران سريلانكا اليوم أنهما اخفقا في الحصول على موافقة من حكومة سريلانكا لوقف هجوم الأخيرة على متمردي نمور التاميل للوصول إلى المدنيين المحاصرين. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية في نشرتها الإخبارية المقروءة اليوم عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند قوله أن المحادثات في سريلانكا قد انتهت بالفشل معتبرا بان الدعوات إلى وقف إطلاق هي ذات دوافع إنسانية فقط تهدف إلى إنقاذ المدنيين وليس المتمردين التاميل. فيما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية / بى بى سى / عن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع ميليباند /لقد سعينا جاهدين للحصول على موافقة كولومبو للوصول إلى منطقة القتال لكن القرار يعود لأصدقائنا السريلانكيين. / ويزور الوزيران سريلانكا رسميا للدعوة إلى وقف إطلاق نار إنساني لإنقاذ آلاف المدنيين المحاصرين في منطقة القتال المحدودة في شريط ساحلي لا تتعدى مساحته ستة كيلومترات مربعة في شمال شرق البلاد حيث التقى ميليباند وكوشنير في وقت سابق اليوم بنظيرهما السريلانكي روهيتا بوغولاغاما لمدة ساعتين قبل أن يعلنا فشل المفاوضات. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الوزيرين توجها بعد مؤتمرهما الصحفي إلى مدينة فافونيا شمالي البلاد برفقة عدد من الصحافيين حيث يقيم حوالي 200 ألف لاجئ .كما كان من المقرر أن ينضم إليهما في هذه الزيارة وزير الخارجية السويدي كارل بيلت غير أن السلطات السريلانكية رفضت استقباله وهو ما وصفه الاتحاد الأوروبي بالخطأ الفادح. // انتهى // 1906 ت م