اعلن وزير خارجية الصين يانغ جيه تشي انه طرح على قيادات الدول التي شملتها جولته الشرق اوسطية خطة من خمس نقاط لدفع عملية السلام في المنطقة. وقال الوزير الصيني في ختام زيارته لسوريا اليوم أن الصين ترى ان دفع عملية السلام يستوجب اولا ضرورة الالتزام بالتوجه العام نحو السلام في الشرق الاوسط ومنع توقف وتراجع عملية السلام لان توقفها لا يخدم مصالح شعوب المنطقة. اما النقطة الثانية فاننا ندعو الاطراف المعنية الى اتخاذ خطوات ايجابية لتحقيق الهدوء في الوضع وذلك من اجل تهيئة الظروف اللازمة لدفع عملية السلام وثالثا نحن ندعو الى الالتزام بحل الدولتين ونريد ان نرى دولة لفلسطين مستقلة ونريد ان تعيش اسرائيل وفلسطين جنبا الى جنب بسلام وامان ووئام. اما النقطة الرابعة فتتمثل في بذل جهود كبيرة من اجل دفع عملية السلام وتحقيق وحدة الصف الفلسطيني وكذلك العمل على احياء المفاوضات على المسارين السوري اللبناني باسرع وقت ممكن وتحقيق تقدم على هذين المسارين من اجل تكامل المسارات السورية والفلسطينية واللبنانية بما يحقق سلام عادل وشامل في المنطقة. وتتركز النقطة الخامسة حول ان الصين ستواصل الاتصالات وتبادل الراي مع الاطراف المعنية من اجل تحمل مسؤولياتها وبروح الصداقة والصراحة من اجل تحقيق اهداف السلام مشيرا الى ان هذه الاطراف تعلق اهمية على الدور الصيني في هذا الشان. وقال ان جولته التي شملت مصر واسرائيل والاراضي الفلسطينية وسوريا هدفت الى دفع عملية السلام فهناك وضع جديد في الشرق الاوسط وانتهاء الحرب على غزة ومازال هناك العديد من المشاكل عالقة. وتابع ان المجتمع الدولي يولي اهتماما اكبر في دفع عملية السلام في الشرق الاوسط وان الحكومات المعنية في العالم بصدد بلورة سياسة جديدة في الشرق الاوسط. واضاف ان هناك حكومة جديدة في اسرائيل ونتابع التوجهات في المرحلة القادمة لهذه الحكومة وهناك ايضا نقاش دائر حاليا بين حركتي حماس وفتح حول كيفية تجسير الخلافات بينهما. واكد ان عملية السلام في الشرق الاوسط تواجه تحديات ولكن في الوقت ذاته امامنا فرصة لدفع عملية السلام. وقال انه تم تبادل الاراء بصورة معمقة وواسعة حول سبيل دفع عملية السلام في ظل الظروف الجديدة في المنطقة مؤكدا ضرورة تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الاوسط وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدا الارض مقابل السلام وخريطة الطريق ومبادرة السلام العربية. واكد وزير خارجية الصين ان بلاده ستواصل جهودها لتحقيق هذا الهدف باعتبارها عضوا دائم العضوية في مجلس الامن الدولي. // انتهى // 1747 ت م