حمل مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشئون وزارة الداخلية رحمن ملك حركة طالبان مسئولية الوقوف وراء تنفيذ عملية تفجير اللعبة المفخخة يوم أمس في مقاطعة دير شمال غربي البلاد. وأوضح مسئول الأمن الباكستاني في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم أن حركة طالبان تقف وراء إنفجار اللعبة المفخخة وأنها كشفت النقاب عن نواياها السيئة باستهداف أطفال أبرياء مؤكداً أن الحكومة والشعب لن يقبلوا مثل هذه العناصر التي تلعب بأرواح الأبرياء. وكان ثلاثة عشر طفلاً قد لقوا مصرعهم وأصيب عشرات الأشخاص بجراح نتيجة انفجار اللعبة المفخخة يوم أمس في بلدة /لقمان بانده/ بمقاطعة دير السفلى المجاورة لوادي سوات شمال غربي البلاد حيث عثر عليها الأطفال أمام مدرستهم وانفجرت بين أيديهم بعد أن نقلوها بالقرب من منزلهم. وأضاف مسئول الأمن أنه وجه السلطات المعنية في المنطقة بإجراء تحقيق دقيق عن تداعيات الهجوم مشيراً إلى أن حركة طالبان تجند أطفال منطقة القبائل لتنفيذ الهجمات الانتحارية وأنها تستهدف الأسر التي ترفض التواجد الطالباني في مناطقها. //انتهى// 1314 ت م