أوضح الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد إن مباحثاته مع الرئيس المصري حسنى مبارك يوم غد ستتطرق إلى سبل دعم العلاقات الثنائية في كافة المجالات والمساعي الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام والمصالحة الوطنية في الصومال والتعاون من أجل وضع حد لظاهرة القرصنة التى تزايدت في الآونة الأخيرة .. مؤكدا حرصه على الاجتماع بالرئيس مبارك للاستماع إلى رؤيته بشأن تحقيق الوفاق الوطني الصومالي. وأكد الرئيس الصومالي في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن مصر تلعب دورا كبيرا في دعم الصومال في مختلف المحافل الدولية والعربية وأنها لم تتوان يوما عن تقديم المساعدات إلى الشعب الصومالي في مختلف المجالات .. معربا عن أمله في أن تشهد العلاقات المصرية الصومالية دفعة قوية خلال المرحلة القادمة. وعن الدعم العربي للصومال شدد شيخ شريف على أن بلاده في حاجة ماسة للدعم العربي من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة وإعادة إعمار مادمرته الحرب الأهلية وإعادة تأهيل الجيش الوطني وإعادة السلام والاستقرار إلى البلاد .. وقال لقد طالبنا إرسال قوات عربية للصومال لإعادة تأهيل القوات الصومالية قواتنا ونأمل أن توافق الدول العربية على ذلك. ولفت الرئيس الصومالي إلى أنه سيلتقي مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في بروكسل هذه الأسبوع على هامش مؤتمر إعادة الأعمار الذي تنظمه الأممالمتحدة للدول المانحة لمساعدات الصومال الذي يعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل .. لافتا إلى أنه سيبحث معه الوضع الراهن في الصومال وإمكانية إرسال قوات عربية هناك وتفعيل القرارات التي اتخذتها القمة العربية التى عقدت الشهر الماضي في الدوحة. وبشأن قضية القرصنة التى بدأت تتزايد في الصومال وأصبحت تهدد الملاحة في القرن الإفريقي قال الرئيس الصومالي إن بلاده سيتمكن من وقف ثلاثة أرباع هجمات القراصنة قبالة سواحله خلال عام إذا حظي بدعم من المانحين الدوليين لبناء قواته الأمنية .. موضحا أن السواحل الصومالية طويلة للغاية ويتطلب حمايتها نشر قوات بحرية بمعدات حديثة على طول الساحل وفى البحر لضمان المرور الحر للسفن والمراكب الأخرى. وعما يتردد بشأن عزم تحالف تحرير الصومال جناح أسمرة العودة إلى مقديشو رحب الرئيس الصومالي بعودتهم إلى بلادهم .. موضحا أن هناك اتصالات مستمرة مع تحالف أسمرة للعودة. // انتهى // 1939 ت م