يلتقي الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة اليوم الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد الذي قال عقب وصوله إلى العاصمة المصرية إنه سيبحث مع نظيره المصري سبل دعم العلاقات الثنائية والمساعي الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام والمصالحة الوطنية في الصومال والتعاون من أجل وضع حد لظاهرة القرصنة. وعبّر الرئيس أحمد عن حاجة بلاده الماسة للدعم العربي من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب الأهلية، مكرراً طلبه إرسال قوات عربية إلى الصومال لإعادة تأهيل الجيش الوطني. ويشارك شيخ شريف في مؤتمر الدول المانحة للصومال في بروكسيل غداً، وأكد في مقابلة مع وكالة «رويترز» في اسطنبول أن بلاده ستتمكن من وقف ثلاثة أرباع هجمات القراصنة خلال عام إذا حظيت بدعم المانحين لإعادة بناء القوات الأمنية الصومالية. وقال إنه سيطلب 165 مليون دولار لإنشاء البنية الأساسية لمكافحة القراصنة. وفي نيويورك (أ ب)، نقلت السلطات الأميركية شاباً صومالياً إلى محكمة فيديرالية ليواجه اتهامات بالقرصنة يُعتقد أنها الأولى من نوعها في الولاياتالمتحدة خلال المئة سنة الماضية. والمتهم عبدالولي عبدالقادر موسى هو الناجي الصومالي الوحيد من زورق كان يحتجز فيه أربعة قراصنة قبطاناً أميركياً في خليج عدن. وقُتل الصوماليون الثلاثة الآخرون برصاص قناصة من القوات الأميركية خلال تحرير قبطان السفينة «مايرسك ألاباما». وناشدت والدة الشاب الصومالي الرئيس الأميركي باراك أوباما إطلاقه، وقالت في اتصال هاتفي مع وكالة أسوشيتد برس إن رجال عصابات أرغموا ابنها على الضلوع في القرصنة. وفي مانيلا (رويترز)، قال مسؤولون فيليبينيون إن مانيلا فرضت حظراً على عمل بحارة فيليبينيين على متن سفن تمرّ قرب مياه الصومال ولكنها أقرت بأنها لم تضع بعد تفاصيل كيفية تطبيق هذا الحظر. وقال سيرجي ريموندي السكرتير الصحافي للحكومة للمراسلين بعدما أعلنت الحكومة هذه الخطوة يوم السبت «نحن نمضي قدماً في الحظر». على صعيد آخر(رويترز)، قال وسيط مشارك في مفاوضات لإطلاق طبيب بلجيكي مخطوف إن الطبيب أضرب عن الطعام منذ خطفه يوم الأحد الماضي وإن خاطفيه ضربوه أمس الثلثاء لإرغامه على تناول الطعام. وقال مسؤول من الأممالمتحدة طلب عدم نشر اسمه إن الطبيب البلجيكي أغشي عليه لكنه أفاق بعد ذلك. وخطف مسلحون صوماليون ثلاثة من العاملين في الفرع البلجيكي من منظمة «أطباء بلا حدود» يوم الاحد وهم طبيبان من بلجيكا وهولندا وصومالي وطالبوا بفدية قدرها مليون دولار. وقال الوسيط حسن معالين ل «رويترز»: «أحد الرهائن أغمي عليه بسبب الجوع. وحاول الخاطفون اجباره على أكل البسكويت. ضربوه وسقط مغشياً عليه. لم يأكل منذ ثلاثة أيام منذ اعتقاله».