تابعت الصحف الأردنية الصادرة اليوم تطورات الأحداث في المنطقة ونشرت العديد من التقارير الإخبارية والتعليقات حول هذه الأحداث وخاصة ما يتعلق بالجهود المبذولة لتفعيل الجهود السلمية في المنطقة. وأكدت هذه الصحف أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يكتب له النجاح إلا إذا تم على أساس حل الدولتين وفي إطار السلام الإقليمي الشامل على اعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. ودعت الصحف الأردنية القوى المعنية بالسلام إلى التحرك بخطوات فاعلة لإعادة إطلاق مفاوضات جادة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلى السلام في المنطقة مع التأكيد على أهمية إيضاح الموقف العربي وحشد الدعم للجهود التي تستهدف حل الصراع على أسس تحقيق المصالح العربية وضمان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. وقالت // إن المصلحة العربية تقتضي التواصل مع المنظمات العربية والإسلامية الأميركية التي تؤدي دورا داعما وفاعلاً لدعم جهود السلام وشرح المواقف العربية وان كان الوقت قد حان لمضاعفة هذا الدور وزيادة تأثيره وحضوره على الساحة الأميركية وخصوصاً في وجه عمليات التشويه والتضليل وقلب الحقائق التي يقودها مؤيدو إسرائيل //. ومضت تقول إن هناك ضرورة لحشد الدعم والمساندة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وممارسة الضغوط على حكومة اليمين المتطرف التي تقود إسرائيل وترفض الاعتراف بهذا الحل. وأكدت أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يشكل أساس التوتر في المنطقة وان حله هو المدخل لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين ما يعني إبلاء الأهمية للتحرك الهادف إلى القيام بخطوات فاعلة للتوصل إلى سلام شامل أساسه إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين واستنادا إلى مبادرة السلام العربية التي تعكس موقفاً عربياً موحداً تجاه ضرورة التوصل إلى سلام شامل يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.. وخصوصاً أن حل الدولتين يحظى بإجماع عالمي لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ما يعني أن السلام الشامل يتطلب التوصل إلى سلام على المسارين السوري واللبناني أيضاً في ظل إعلان سوريا أنها تريد السلام الذي يعيد جميع الحقوق ويضمن استعادة جميع أراضيها المحتلة لأن أي مفاوضات خارج هذا الإطار.. لن تؤخذ بجدية. // انتهى // 0859 ت م