أعلن المكتب الاعلامي لوزارة البيئة اللبنانية أن أعمال المرحلة الثانية من إزالة التلوث النفطي في عموم الشاطىء اللبناني أوشكت على نهايتها. وأعرب المكتب في بيان له اليوم عن أمله في أن يكون موسم الصيف السياحي على الشاطىء اللبناني ناجحا ومنتجا بيئيا واقتصاديا هذا العام. وذكر البيان أنه على مشارف الذكرى الثالثة لكارثة التلوث النفطي في لبنان عادت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها الأخير 63 / 211 حول البقعة النفطية على الشواطئ اللبنانية لتثني على الجهود المبذولة لمكافحة هذه الكارثة طالبة من اسرائيل وللمرة الثالثة على التوالي أن تتحمل التعويض الفوري والكافي لحكومة لبنان والبلدان الأخرى التي تضررت بصورة مباشرة من البقعة النفطية. يذكر أن هذا التسرب والإنسكاب النفطي في الساحل اللبناني قد حصل في أعقاب قيام الطيران الحربي الإسرائيلي بقصف خزانات الوقود والقيول أويل في منطقة الجية الساحلية صيف العام 2006م على لبنان. // انتهى // 1814 ت م