لاتزال الترسبات النفطية من مادة الفيول التي تسربت الى الشواطئ اللبنانية من جراء العدوان الاسرائيلي في شهر يوليو الماضي تشكل مشكلة للبنان وخاصة على أبواب فصل الصيف وبدء موسم السباحة وإرتياد الشواطئ . وتستمر الترسبات النفطية على شاطىء الجية والشواطىء اللبنانية الاخرى على حالها منذ أكثر من تسعة أشهر وترخي بظلالها على المنطقة وباتت تشكل مصدر تلوث جديد للشاطىء والبحر نتيجة غياب الحلول والمعالجات من قبل الجهات المعنية في وزارة البيئة . وتؤكد تقارير المسح التي تقوم بها وزارة البيئة ان العديد من المواقع المنطفة بحاجة الى المزيد من التنظيف. والمعلوم ان هذه المواقع تم تنظيفها من قبل الوكالة السويسرية للتعاون والتنمية والوكالة الاميركية للتنمية الدولية وجمعية بحر لبنان وذلك بموجب مذكرة تفاهم موقعة بين الحكومة اللبنانية وحكومة سويسرا والوكالات الاخرى المذكورة لتنظيف الشاطىء اللبناني . // انتهى // 1300 ت م