أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن مصر اختارت دوما أن تبعث رسالة واضحة مفادها أن أمنها خط احمر لا يمكن تجاوزه أو الاقتراب منه أو المساس به وهى الرسالة التى تبعث بها القيادة المصرية دونما خجل أو مواربة ولا حتى بصورة مخففة سواء مع الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية أو حكومة طهران وحزب الله أو حركة حماس . وقالت أن أمن الأوطان ليس مساحة للحوار أو التفاوض أو المساومة مع احد أيا كان إسمه أو غرضه فالدفاع عن الأمن القومي وتقديره وكل ما يتعلق به من قريب أو بعيد هو بيد القيادة المصرية التي جرى تكليفها به من شعبها واستمدت شرعيتها من الدفاع عن هذا الأمن وصونه باسمى التجليات في حرب أكتوبر 1973 وحتى ألان . ورأت الصحف أن ما أقدم عليه حزب الله اللبناني وبلغ ذروته بإعتراف الأمين العام للحزب حسن نصر الله بقيادة أحد عناصره للخلية الإرهابية التى تم القاه القبض عليها فى مصر يعد عملا من أعمال الاعتداء على السيادة ومحاولة لمزاحمة القيادة المصرية الشرعية في أهم واخطر واجباتها وهى الأمن القومي المصري مشددة على أنه لا أحد يمكنه أن يزايد على مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقضايا القومية العربية. وعلى صعيد أخر أعربت الصحف عن قناعاتها أن رئيس الحكومة العنصرية المتطرفة في إسرائيل نتيناهو يحاول بإعلانه أمس استعداده لمباحثات سلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس احتواء موجة الاستنكار التي ترددت في عواصم إقليمية وعالمية إزاء تصريحات وزير خارجيته ليبرمان الذي يفوقه عنصرية وتطرفاً والتي رفض فيها اتفاق أنابوليس الأمريكي الصنع وتنكر لحل الدولتين الذي روجت له الولاياتالمتحدةالأمريكية طويلاً فيما ترى من عملية سلام لا نهائية. وقالت إن نتنياهو جريا علي عادة الحكومات الإسرائيلية السابقة سيعمد إلي كسب الوقت بينما خططه لمزيد من الاستيطان في الضفة وتسريع تهويد القدس قائمة علي قدم وساق ولا مانع لديه من مجرد الحديث عن السلام وتفضيله لشركاء بعينهم ليتفاوض معهم بلا عناء أو ثمار استثمار للانقسام الفلسطيني وإفشالاً لكافة الجهود الرامية لطي هذه الصفحة المؤلمة في تاريخ الفلسطينيين. //انتهى// 1100 ت م