عاد الحديث بقوة في صحف هذا اليوم عن ظاهرة القرصنة التي استفحلت في الآونة الأخيرة حيث تتحدث مختلف وكالات الأنباء العالمية عن احتجاز حوالي 18 سفينة من جنسيات مختلفة وما يزيد عن 250 رهينة من طرف القراصنة الذين يقال أنهم صوماليون وان القوى الكبرى عجزت عن إيقاف عبثهم بحياة البحارة وربابنة السفن التجارية التي تعبر هذه المنطقة الحيوية. وفي حديث ذي صلة قالت الصحف أن الولاياتالمتحدةالأمريكية التي بدأت تحشد قواتها البحرية قبالة المياه الإقليمية الصومالية وعند مدخل خليج عدن قد تضطر لإعلان حرب بحرية لتحرير القبطان الأمريكي المحتجز في ظل تخوف دول المنطقة من انفجار الوضع الذي قد يحول مياه القرن الإفريقي إلى ساحة حرب خاصة وأن القراصنة أكدوا أكثر من مرة أنهم على استعداد للقيام برد فعل قوي تجاه أي عمل عسكري . وعلى صعيد آخر حظي لقاء العاصمة الأردنية عمان الذي جمع امس الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بوزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية وقطر ومصر ولبنان والسلطة الفلسطينية فضلا عن وزير خارجية الأردن بمتابعة العديد من الصحف التي اعتبرت اللقاء محطة لا بد منها لبلورة موقف عربي موحد تجاه الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة زعيم حزب الليكود اليميني بنيامين نتنياهو فضلا عن تحريك مسار المصالحة العربية وتفعيله بعد قمة الدوحة التي كرست هذا المسار الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في القمة الإقتصادية العربية التي سبقت قمة الدوحة بأشهر قلائل. وفيما يتعلق بالوضع في العراق تساءلت بعض العناوين الصحفية عن خلفيات عودة العمليات الإنتحارية وآخرها تلك التي استهدفت يوم أمس تجمعا لعناصر الصحوات جنوب العاصمة العراقية بغداد وأسفرت عن مقتل تسعة منهم وجرح العشرات . وعن جديد الساحة الجورجية قالت الصحف ان المظاهرات تواصلت بالعاصمة تبيليسي لليوم الثالث على التوالي بالتوازي مع إصرار قادة المعارضة على استقالة الرئيس سكاشفيلي الذي دعا خصومه إلى الحوار عوض النزول إلى الشارع وتعطيل حركة المجتمع ومختلف النشاطات الإقتصادية. وأضافت الصحف التي تداولت الخبر أن الرئيس الجورجي الذي ستنتهي فترته الرئاسية عام 2013 مستعد للتنازل والإستجابة لبعض مطالب المعارضة عدا مغادرة كرسي الرئاسة . وعن مجريات الأحداث في باكستان قالت الصحف الجزائرية ان المعارضة طلبت من رئيس البلاد التوقيع على اتفاق السلام بمنطقة وادي سوات معتبرة ذلك خطوة أساسية نحو إرساء سلام حقيقي بهذا البلد الذي لم يذق طعم الإستقرار منذ سنوات طوال . ولم تغفل الصحف الحديث عن تداعيات الوضع في تايلاند حيث تطرقت الى تمكن أنصار حركة القمصان الحمر من إلغاء قمة آسيان بعد اقتحامهم لمقر إنعقادها وقد اضطرت الحكومة بعد هذه السابقة التي وصفتها مختلف الصحف بالخطيرة إلى إجلاء ضيوفها جوا بواسطة المروحيات. // انتهى // 1320 ت م