تبدأ بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إعتبارا من 20 من شهر ابريل الجاري عمليات تفتيش على المواقع والأنشطة النووية المصرية فى مدينة أنشاص شرق القاهرة. ونقلت صحيفة المصري اليوم في تقرير لها بهذا الشأن نشرته في عددها اليوم عن مصادر بهيئة الطاقة الذرية المصرية قولها أن البعثة تمارس عملها فى مصر وفقاً لإطار التعاون الوثيق بين الدولة والوكالة والتزاماً باتفاق الضمانات موضحة أن مصر تفتح أبوابها دائماً للمفتشين الدوليين تأكيداً للشفافية الكاملة فى جميع الأنشطة النووية المخصصة لأغراض سلمية فقط مشيرة الى أن البعثة ستراجع بدقة السجلات الخاصة بحركة تخزين وتشغيل كميات اليورانيوم داخل مفاعلي الأبحاث القديم والجديد وأنها ستدقق فى مطابقة السجلات على كميات اليورانيوم الموجودة. وقالت المصادر إن التفتيش يشمل المصنع الذى يغذى المفاعلين بالوقود اللازم وكذلك بعض المعامل الكيماوية التى لا تستهلك إلا نسبة قليلة من اليورانيوم. وذكرت المصادر للصحيفة أن البعثة لديها ملف كامل عن كل كميات الوقود المستخدمة فى الأنشطة الذرية السلمية وتبلّغ الوكالة أولاً بأول عن طريق الأرجنتين بكميات الوقود الموردة إلى مصر وفق اتفاق تشغيل المفاعل البحثي الذي بنته الأرجنتين وتبلغ قدرته 22 ميجا وات ولم يثبت فى أى زيارة سابقة وجود اختلاف بين الكميات فى مصر والكميات المسجلة فى الوكالة الدولية. كما سيعقد وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس اجتماعاً اليوم مع لجنة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراجعة جميع الملفات المشتركة بين الجانبين ومنها دور خبراء الوكالة فى مناقصة الأعمال الاستشارية لمشروع بناء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء وإجراءات تأسيس أول هيئة للرقابة النوورية والإشعاعية وعمليات تدريب الكوادر. //انتهى// 1314 ت م