أعربت رئيسة وفد يتألف من أعضاء بالكونجرس الأمريكي خلال زيارة لكوبا اليوم عن أمله في أن يتم تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الولاياتالمتحدةوكوبا قبل الشروع في تسوية خلافاتهما. وقالت باربره لي عضو مجلس النواب في مؤتمر صحفي إن // الكثير من أعضاء وفدنا يعتقدون أنه يتعين علينا في الواقع تطبيع العلاقات قبل الخوض في تفاصيل ما يعنيه ذلك / التطبيع / //. وتشغل لي أيضا منصب رئيس مؤتمر أعضاء الكونجرس من أصل أفريقي. واجتمع الوفد المؤلف من سبعة أعضاء جميعهم ديمقراطيون وغالبيتهم من أصل أفريقي مع رئيس البرلمان ريكاردو الاركون ووزير الخارجية برونو رودريجيز فيما قالت لي إنه جهد يهدف إلى تحسين العلاقات بين واشنطن والجزيرة الخاضعة لنظام حكم شيوعي. كما قاموا بجولة في منشات كوبية مختلفة شملت مجمعا للهندسة الوراثية والأدوية. والولاياتالمتحدة هي الدولة الوحيدة في نصف الكرة الأرضية الغربي بالإضافة إلى السلفادور التي ليست لها علاقات دبلوماسية واقتصادية طبيعية مع كوبا. وقال رئيس السلفادور المنتخب موريسيو فونيس انه سيقيم علاقات دبلوماسية واقتصادية طبيعية مع كوبا عندما يتولى الرئاسة في يونيو. وأمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإجراء مراجعة لسياسة الولاياتالمتحدة إزاء كوبا لكنه صرح بأن الحظر المفروض منذ عقود يتعين أن يستمر للضغط على هافانا من أجل إحداث تغيير ديمقراطي. وفي حين أن بإمكان أوباما تسهيل إقامة علاقات دبلوماسية مع كوبا فان رفع الحظر سيحتاج إلى موافقة الكونجرس. ويعد هذا الوفد هو الأول من الكونجرس الأمريكي الذي يزور كوبا منذ تولي أوباما الحكم في الولاياتالمتحدة في يناير. وقالت لي إن الوفد يأمل في مقابلة الرئيس راؤول كاسترو بهدف التوصل إلى فهم أفضل للقضايا التي يتعين مناقشتها بين الدولتين قبل العودة للولايات المتحدة يوم الأربعاء القادم. ويستعد الكونجرس الأمريكي للنظر في مشروعات قرارات تلغي الكثير من القيود الأمريكية المفروضة على السفر إلى كوبا. ومن المقرر أن يجتمع أوباما مع زعماء أمريكا اللاتينية في وقت لاحق من الشهر الجاري في ترينيداد وتوباجو. // انتهى // 0059 ت م