أشادت الأميرة نوف بنت عبد الرحمن بن ناصر بن فرحان آل سعود رئيسة مركز فريق التأهيل الدولي بالرعاية الكريمة التي حظي بها المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الطيران والمفتش العام . ووصفت رئيسة مركز فريق التأهيل الدولي هذه الرعاية ب"اللمسة الأبوية الحانية" التي تعكس اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بهذه الفئة الغالية وتؤكد دعمها لقضايا الإعاقة والتصدي لها ووضع الأساليب الحديثة للتعامل معها.. مشيرة في نفس الوقت إلى أنها تعكس حرص الدولة على ترسيخ القواعد العلمية للتصدي لقضايا التنمية ولاحتياجات المجتمع والتواصل مع المراكز العلمية والبحثية في العالم بهدف إقرار إستراتيجيات عمل موحدة تواكب أحدث ما أبدعه العقل البشري لمعالجة هذه القضايا. وقالت // يأتي هذا المؤتمر تأكيداً على اهتمام المملكة بأهمية طرح موضوع الإعاقة على المستوى الدولي وأهمية العناية بهذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً وللتوعية بمكانتها في مجتمعاتها أينما وجدت// منوهةً إلى أن إقامة المؤتمر في المملكة يبرز القيم الإنسانية النبيلة التي تمثلها المملكة في دعمها لذوي الاحتياجات الخاصة ومساندتها لهم في سبيل تأهيلهم ليكونوا أفراداً فاعلين في مجتمعاتهم. وفي ختام تصريحها أشارت رئيسة مركز فريق التأهيل الدولي إلى أن ميادين رعاية المعوقين في المملكة شهدت في السنوات القليلة الماضية قفزات كبيرة على الصعيدين المحلي والدولي وذلك بسبب الجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار من أجل تطوير استراتيجيات عمل جديدة لخلق اكتشافات علمية تساعد المعوقين على تجاوز إعاقاتهم.. مستشهدة بما قاله الأمير سلطان بن عبدالعزيز في افتتاح فعاليات المؤتمر بأن هذه القضية الحيوية أصبحت تمثل هاجساً إنسانياً واقتصادياً واجتماعياً للعالم أجمع. الجدير بالذكر أن مركز فريق التأهيل الدولي يقوم بتقديم خدماته لكل من يعاني من أمراض مثل متلازمة داون والتأخر العقلي، التوحد, التشتت وقلة الانتباه والتركيز، الشلل الدماغي، ضعاف السمع وزراعة القوقعة، صعوبات التعلم، الإعاقات المزدوجة حيث يعمل المركز على تهيئة قدراتهم لجعلهم أعضاء فاعلين في للمجتمع، عبر تطوير مهاراتهم الخاصة وتنميتها ضمن برامج تربوية خاصة يشرف عليها مجموعة من الكوادر المختصة إضافة إلى مجموعة من الفصول الدراسية الخاصة والمجهزة بكل ما يلزم لأداء هذه المهمة الإنسانية. // انتهى // 1217 ت م