سجلت اليابان في شهر فبراير الماضي أول فائض تجاري خلال خمسة شهور.. وذلك على الرغم من أن إجمالي الفائض يقل بشدة عن العام الذي سبقه. وأوضح تقرير حكومي ياباني أن الفائض التجاري في شهر فبراير الماضي بلغ 4ر82 بليون ين /841 مليون دولار/ بانخفاض نسبته 2ر91 في المائة عن العام الماضي ولكنه يمثل تحسنا عن العجز التجاري المسجل في شهر يناير الذي وصل فيه العجز التجاري الياباني إلى 6ر952 بليون ين مسجلة أكبر عجز في الميزان التجاري منذ بدأت الحكومة تجميع وتصنيف مثل هذه البيانات في عام 1979م. واشار التقرير إلى أن اليابان حققت فائضا تجاريا مع كل المناطق الكبرى في العالم في شهر فبراير الماضي. وقال إن الفائض التجاري مع الولاياتالمتحدةالامريكية وأوروبا تقلص مقارنة بالعام الماضي مع استمرار انخفاض شحنات السيارات وقطع غيار السيارات إليها وفي آسيا انخفضت مبيعات اليابان من مكونات أشباه الموصلات ومنتجات الصلب. واضاف التقرير إن اليابان حققت فائضا تجاريا نادرا مع الصين.. مسجلة أول فائض تجاري معها خلال ستة شهور بسبب انخفاض الواردات من الصين وخاصة الملابس والاليكترونيات وارتفاع الصادرات اليها بصورة طفيفة مقارنة بالشهر السابق. //انتهى// 0726 ت م