صدر عن الدورة السادسة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب بيان ختامي بعد انتهاء أعمال الدورة التي عقدت على مدى يومين في بيروت اليوم فيما يلي نصه/... // خطا مجلس وزراء الداخلية العرب خطوة جديدة مهمة على صعيد تعزيز مسيرة العمل الأمني العربي المشترك وتطويرها وذلك من خلال النجاح البارز الذي حققه في دورته السادسة والعشرين التي اختتمت أعمالها اليوم الاثنين 23 / 3 / 2009 م في بيروت والقرارات العديدة التي أصدرها والتي تستهدف تدعيم تلك المسيرة في مختلف وجوهها. وهذه الدورة التي عقدت بضيافة كريمة من الحكومة اللبنانية بدأت أعمالها يوم الأحد في 22 / 3 / 2009 م تحت الرعاية السامية لسيادة الرئيس العماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية الذي تفضل برعاية الجلسة الافتتاحية للدورة ووجه في مستهلها كلمة توجيهية قيمة ألقاها نيابة عنه معالي الأستاذ زياد بارود وزير الداخلية والبلديات في الجمهورية اللبنانية . كما تحدث في الجلسة الافتتاحية أيضا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب وكذلك معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب. وقد شارك في الدورة التي ترأس أعمالها معالي الأستاذ زياد بارود أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب وممثلون عن جامعة الدول العربية فضلا عن السيد دافيد فينيس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن ... هذا بالإضافة إلى وفود أمنية عربية رفيعة المستوى . وألقى عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء كلمات تطرقوا فيها إلى المخاطر الأمنية الراهنة وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب كما أكدوا الحرص على مواصلة العمل على تعزيز وتطوير المسيرة الأمنية العربية المشتركة وتحقيق المزيد من الانجازات لما فيه توفير الأمن والاستقرار لشعوبنا العربية كافة . //يتبع// 1928 ت م