نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان افتتح معالي وزير الداخلية والبلديات اللبناني زياد بارود اليوم أعمال الدورة السادسة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب التي عقدت في فندق فينيسيا- انتركونتينتال في بيروت وتستمر لمدة يومين. وترأس وفد المملكة العربية السعودية إلى أعمال الدورة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب. وحضر حفل الافتتاح معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان وأصحاب المعالي وزراء الداخلية في مختلف الدول العربية ووفود أمنية رفيعة المستوى إضافة إلى ممثلين عن منظمة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة. وقد بدء حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القران الكريم . ثم ألقى معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان كلمة أعرب فيها عن شكره لفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان على رعايته الكريمة للدورة ومعالي وزير الداخلية اللبناني زياد بارود على جهوده التي بذلها لتوفير كل مقومات النجاح لهذه الدورة. وقال الدكتور كومان / لا يفوتني في هذه المناسبة أن أتوجه بأصدق معاني التقدير والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب وإلى كافة إخوانه أصحاب السمو والمعالي الوزراء على الدعم غير المحدود الذي يقدمونه للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ولمسيرة العمل الأمني العربي المشترك/. ولفت إلى أن انعقاد هذه الدورة يأتي في ظل تحديات أمنية خطيرة تواجه العالم بأسره حيث تطورت الجريمة كماً ونوعاً وباتت تشكل خطرا كبيرا تهدد دولا مختلفة مبينا أن الإرهاب يحتل الصدارة في هذا المجال بالنظر إلى الأضرار الفادحة التي يتسبب بها سواء على الصعيد البشري أو المادي أو على صعيد استقرار الدول وتقدمها ونهضتها. وأضاف / إذا كنّا ندين الإرهاب بكافة صوره وأشكاله ونحرص على التمييز بينه وبين الكفاح المشروع لتحرير الأرض وإزالة الاحتلال كما نحرص على رفض إلصاق تهمة الإرهاب بدين أو عرق فإننا لا نغفل بأي حال من الأحوال عن إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل على مرأى ومسمع من العالم في حق الشعب الفلسطيني المناضل/. وتابع / وإذا كان الإرهاب يشكل جريمة العصر دون منازع فإن ذلك لا يصرف أنظارنا عن أنواع أخرى من الجرائم والتي ترتكب من قبل عصابات منظمة لديها كل الإمكانات المالية والوسائل الحديثة ونعني هنا خاصة جرائم الاتجار غير المشروع بالمخدرات والأسلحة وتبييض الأموال والاتجار بالبشر والأعضاء البشرية وتهريب المهاجرين وسرق الملكية الفكرية وإساءة استخدام التقنيات الحديثة مثل الانترنت والحاسب الآلي/. // يتبع // 1530 ت م