أكد مدير إدارة الأمريكتين بجامعة الدول العربية إبراهيم محي الدين أن القمة العربية الأمريكية الجنوبية الثانية المقرر عقدها في الدوحة يومي 31 مارس والأول من إبريل ستكون فرصة لانطلاقة جديدة للتعاون وبناء علاقة إستراتيجية بين الإقليمين مشيرا إلى أن العلاقات بين الجانبين شهدت نقلة نوعية منذ عقد القمة الأولى في برازيليا عام 2005م. وقال محيى الدين في تصريح له اليوم أن هناك طفرة في حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والأمريكية الجنوبية منذ قمة برازيليا مشيرا إلى إن التبادل التجاري بين البرازيل والعالم العربي ارتفع من 8 مليارات دولار في عام 2005م إلى 21 مليار دولار ومع الأرجنتين إلى 5 مليارات دولار في نهاية عام 2008م. وأشار المسؤول بالجامعة العربية إلى أنه سيسبق عقد القمة العربية الأمريكية الجنوبية عقد الملتقى الثاني لرجال الأعمال في الدول العربية والأمريكية الجنوبية يومي 29 و 30 مارس تحت شعار / الفرص والشراكة / وسيتم عرض ثلاث نماذج للنجاح في كل الإقليمين أو قصص تعاون ناجحة بين المنطقتين سيحضره وزراء الاقتصاد من الدول العربية والدول الأمريكية الجنوبية. وأكد إبراهيم محيى الدين أن هناك فرصا للتعاون بين العالم العربي ودول أمريكا الجنوبية في مجالات متعددة خاصة أنهم متقدمون في كثير من مجالات التكنولوجيا مثل الاستخدام السلمي للطاقة النووية وصناعة الطائرات ومكافحة التصحر وموارد المياه مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأرجنتيني أعرب خلال الاجتماع المشترك لوزراء خارجية الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية عن الرغبة في التعاون في المجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وتوقع المسؤول بالجامعة العربية أن يكون هناك حضور عال المستوى من قبل الجانب الأمريكي الجنوبي للقمة مشيرا إلى أن هناك رؤساء أمريكيين جنوبيين كثر أكدوا حضورهم للقمة مثل رؤساء البرازيل والأرجنتين وفنزويلا وبيرو والأكوادور وبوليفيا إضافة لنائب الرئيس الكولومبي. // انتهى // 1213 ت م