ناقش المؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي في جلسته الثامنة برئاسة الدكتور عبدالرحمن العتيبي اليوم موضوع ( تقنيات الاتصال بين القوة والضعف والقبول والمقاومة ) وذلك بمقر جامعة الملك سعود في الرياض. وقدم صاحب السمو الأمير محمد بن سعود بن خالد مدير مركز المعلومات والدراسات بوزارة الخارجية ورقة بحثية بعنوان ( تقنية الاتصال الحديثة بين القبول والمقاومة ) ، ناقش من خلالها سموه النظرة التاريخية في قبول المجتمعات لمستحدثات تقنيات الاتصال ( الطباعة ، الهاتف ، الراديو ) ودور وسمات المجتمع السعودي في رفض أو قبول تقنيات الاتصال الحديثة. وركز الدكتور مايكل لاتزر - من سويسرا - في ورقته التي جاءت بعنوان ( التأثير التخريبي والجذري المتوقع للابتكارات الجديدة في تقنية الاتصالات ) على المفاهيم الكامنة وراء التقنيات المخربة والابتكارات الجذرية بغرض تقييم التأثير الذي ستخلفه شبكات خدمات الانترنت المبتكرة ، كالواي فاي ، والواي ماكس ، والتقنيات الشبكية ، والشبكات العشوائية. كما طرح خلال الجلسة ورقة بحثية بعنوان ( جذور الانتقادات الموجهة لتقنية الاتصالات ، وتطورها من جديد في عصر الإنترنت ) قدمها / جي كين - من الصين - استعرض من خلالها الأدوار الإيجابية لتقنيات الاتصال في تطوير وسائل الإعلام ، وتأثيراتها السلبية في عصر الإنترنت ، مثل اتساع هوة المعلومات والعنف ( المنشور ) على شبكة الإنترنت. وناقشت الورقة البحثية التي جاءت بعنوان ( تأملات في مسألة القوة .. نقاش متعدد التخصصات حول : أين يتقاطع الإنترنت مع إدارة الاتصالات ) للدكتور إدوارد داونس - من الولاياتالمتحدةالأمريكية - ناقشت موضوع الإنترنت ، آلياته وإدارته ونسيجه العاطفي والمستخدمين الكبار له في إطار السلطة والنفوذ والسيطرة. وحلل الدكتور مالك الأحمد في ورقته التي قدمها خلال الجلسة بعنوان ( التلفاز التفاعلي ثورة تقنية ومعلوماتية ) ، حلل التلفاز التفاعلي وكيفية عمله وخصائصه وتأثيراته الإعلامية المتوقعة ، والفرق بينه وبين الانترنت ، والفرق بينه وبين التلفاز العادي. ويأتي تنظيم هذه الجلسة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي الذي ينظمه قسم الإعلام بجامعة الملك سعود خلال الفترة من 18 إلى 20 ربيع الأول الجاري. // انتهى // 1124 ت م