أقيمت صباح اليوم ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي الذي ينظمه قسم الإعلام بجامعة الملك سعود خلال الفترة من 18 إلى 20 ربيع الأول الجاري ، الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان ( تقنيات الاتصال والهوية الوطنية ). وطرحت خلال الجلسة التي ترأسها الدكتور علي القرني ورقة بحث بعنوان ( علاقة ثورة الاتصال بتعزيز الهوية الثقافية للمجتمع العربي: رؤية مقارنة بين واقع الشباب المصري والإماراتي ) للدكتورة ثريا احمد البدوي ، التي تحدثت خلال مداخلتها عن المستوى الفكري من مدخل بناء المعنى ( Construction of Meaning ) المرتبط بالمدخل البنيوي ( Constructivism Approach ) والذي يهتم بعملية فهم واستيعاب الآخرين والذات والعلاقات ، ويضع في الاعتبار نسبية (Relativity) رؤى البشر إزاء الأحداث والظواهر الإنسانية والاجتماعية. كما طرحت خلال الجلسة ورقة بعنوان ( السينما ودورها في تعزيز الهوية الوطنية : واقع السينما في المملكة العربية السعودية ) للباحث عبدالله المحيسن ، حيث ناقش واقع السينما في المملكة العربية السعودية ، والتعريف بفن السينما ، والسينما كأداة من أدوات التعبير الثقافي والتعريف بالهوية الوطنية ودراسة العلاقة بين السينما والهوية الوطنية بالإضافة إلى واقع السينما في المملكة العربية السعودية. وناقش الدكتور خليل أحمد خليل خلال ورقته التي قدمها بعنوان ( دور التواصل في تعزيز الهوية الوطنية واستلابها ) الدراسة إشكالية التواصل الاجتماعي العربي والتواصل الشفهي والهوية الحكائية والتواصل المعلوماتي وسلطة الإعلام وتنوُّع اللسان العربي الهويات الصغرى والهويات الكبرى. كما طرحت خلال الجلسة ورقة بحثية بعنوان ( وسائل الاتصال رديف أم مكمل للهوية الوطنية ؟ ) للدكتور طارق خليل احمد ، الذي طرح تساؤلاً حول مدى تأثير وسائل الاتصال في تحديد الهوية الوطنية وملء الفراغٍ عند المجتمعات التي ما زالت تتبع مفهوم الهوية القائمة على وحدة اللغة وليس على الهوية القومية السياسية ( وحدة الدولة أو اتحاد من عدة دول ). وطرحت ورقة بحثية بعنوان ( قراءة في الاتصال المعلوماتي وآثاره على الهوية والثقافة ) للدكتور العربي بلقاسم فرحاتي الذي ناقش من خلالها إثبات أن الإنسان علائقي ثقافي سعى ويسعى لإنتاج صيغ العلاقات مع الآخر من جنسه ومن غير جنسه. وبلغت الحرية الاتصالية أوجها في صيغة المعلوماتية ، حيث تبددت كل إكراهات الزمان والمكان في صيغة الاتصال الرقمي. وطرحت الباحثة إيمان أحمد عزمي خلال الجلسة ورقة بعنوان ( تقنيات الاتصال والهوية الثقافية : التأثير المزدوج ) استعرضت من خلالها تعريف تقنيات الاتصال الحديثة والهوية الثقافية وفقا لمعطيات العصر الحالية والتأثيرات الإيجابية والسلبية لتقنيات الاتصال الحديثة على الأفراد والمجتمع والهوية الثقافية. // انتهى // 1229 ت م