اعلن الملتقى الاعلامي العربي اليوم عن اختياره صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة الشركة السعودية للأبحاث والنشر "شخصية العام الاعلامية". وسيكرم الملتقى الامير فيصل بن سلمان الى جانب عدد من المبدعين والمتميزين باحتفالية يرعاها صاحب السمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت خلال افتتاح فعاليات الملتقي الاعلامي العربي السادس الذي سيقام في دولة الكويت في الفترة من 5 - 7 ابريل المقبل. وقال الأمين العام للملتقى ماضي الخميس في بيان صحافي اليوم ان "هذا التكريم ياتي تقديرا من هيئة الملتقي الاعلامي العربي لما قدمه الامير فيصل من دعم لدور المؤسسات الاعلامية وأهدافها وسبل تطويرها ودوره في تدعيم آفاق التعاون بين المؤسسات الاعلامية من أجل النهوض بالاعلام العربي". واضاف الخميس انه "حق علينا ان نكرم المبدعين والمتميزين في مجال الاعلام تقديرا لاسهاماته الجزلة في خدمة الاعلام وخدمة قضايا الاعلام والامة". واوضح أن اختيار الشخصية الاعلامية المكرمة يتم وفقا لمعايير مهنية بحتة تستند الي القيمة الابداعية التي يحظي بها المكرم من خلال نتاجه المتميز وطريقة الطرح والعرض والابتكار والتجديد والموضوعية والشفافية والدقة وسلامة اللغة وصحة الأسلوب لافتا الى ان الجائزة بتمويل من مؤسسات وهيئات كبرى عامة. من جانبه عبر الأمير فيصل عن شكره وامتنانه لهيئة الملتقي الاعلامي العربي على منحه هذه الجائزة معربا عن تقديره لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على ما تقوم به من دور فعال ومؤثر في خدمة الصالح العربي علي مختلف الصعد . ووجه الامير فيصل شكره وتقديره الى سمو رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح راعي الملتقي على ما يقوم به من رعاية كريمة لمثل هذه الملتقيات التي فيها خدمة القضايا الاعلامية والصحفية والقضايا الثقافية بوجه عام. ويكرم الملتقى الأمير فيصل لدوره الفاعل من خلال جريدة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن باللغة العربية حيث يتزامن موعد الجائزة والتكريم بمناسبة مرور30 عاما على صدور الصحيفة. وستقدم الهيئة التنفيذية للملتقى عددا من الجوائز الى شخصيات اعلامية بارزة في الوطن العربي تقديرا لجهودهم ولدورهم الكبير في دعم مسيرة الاعلام والنهوض به. ويأتي هذا التكريم انطلاقا من ايمان هيئة الملتقي الاعلامي العربي بأهمية الاعلام ودوره المؤثر في بناء المجتمعات ولأهمية هذا الدور في نهضة الشعوب وتقدمها ودفع عملية التنمية الشاملة الى الأمام وعرفانا بدور الاعلاميين الشرفاء الذين ساهموا في خدمة الاعلام العربي. // انتهى // 1718 ت م