احتفت إدارات المرور في مختلف مناطق المملكة اليوم بأسبوع المرور الخليجي الخامس والعشرين تحت شعار // لا تتصل حتى تصل // وسط اهتمام كبير من وزارة الداخلية ممثلة في الأمن العام والإدارة العامة للمرور . وتمثل الأسابيع المرورية الخليجية أهمية كبيرة في أجهزة المرور عامة لأن السلامة المرورية مطلب ضروري يستوجب تفاعل جميع شرائح المجتمع معها. وتم اختيار شعار الأسبوع لهذا العام بعناية تامة لإشاعة واحد من أهم شروط القيادة الآمنة للمركبات والتوعية به وهو عدم التحدث عبر الهاتف أثناء القيادة . ويشهد الأسبوع العديد من المناشط التوعوية في مجال السلامة المرورية والتوعية بالأسلوب الأمثل لقيادة المركبات , منها إقامة المعارض وإلقاء المحاضرات والندوات وإعداد المطويات المتضمنة لعبارات إرشادية وتوعوية بالسلامة المرورية . وتعد أسابيع المرور الخليجية ثمرة تعاون بين أجهزة المرور في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأمر الذي أسهم في زيادة فرص التبادل المعلوماتية والاستفادة من الخبرات بين الأشقاء الخليجيين, كما تمثل الأسابيع فرصة لتبادل الخبرات بين أجهزة المرور في دول المجلس وتطوير النظام المروري في المنطقة. وكان الاجتماع الثالث لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس ، الذي عقد في مدينة الرياض يومي 28 و 29 نوفمبر 1983م ، قد قرر إقامة "أسبوع مرور مجلس التعاون لدول الخليج العربية" تشترك فيه جميع المصالح والمؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بأسبوع المرور . ويهدف النظام إلى التوعية المرورية لمختلف شرائح المجتمع مما يسهم في خفض الحوادث المرورية بدول المجلس. وتحتل المسألة المرورية مكان الصدارة في اهتمامات دول العالم المختلفة كونها من أكثر المصادر خطورة على الأرواح والممتلكات، ولأن المسألة المرورية لا يشمل ضررها جهة معينة ولا فئة دون أخرى من فئات المجتمع، فإن الهم يصبح جماعياً والعمل على معالجته يجب أن يتم بصورة جماعية . وبما أن التوعية بآداب وقواعد المرور ونشر التوعية المرورية من أهم الوسائل لتوصيل الرسالة إلى الجمهور فقد حظي هذا الجانب باهتمام خاص من قبل أجهزة المرور في دول مجلس التعاون الخليجي . وفي كل عام تجمع دول مجلس التعاون الخليجي على اتخاذ شعار واحد ويتم تكثيف التوعية خلال العام في مضمون الشعار الذي غالباً ما يحمل إرشاداً معيناً من إرشادات السلامة المرورية، أو تحذيراً من بعض التصرفات الخاطئة التي تبدر من مستخدمي الطريق سواء كانوا سائقين أو مشاة. // انتهى // 1259 ت م