أكدت فصائل منظمة التحرير المشاركة في الحوار الفلسطيني المنعقد حاليا بالقاهرة ضرورة انضمام حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى القيادة الفلسطينية التي تضم في عضويتها رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية والأمناء العامين للفصائل كافة أو من ينوب عنهم والتي تتولى معالجة القضايا الجوهرية المطروحة عليها دون المساس بصلاحيات اللجنة التنفيذية وسائر الهيئات الرسمية للمنظمة. وقال مسئول فلسطيني بالمنظمة في تصريح له اليوم أن فصائل المنظمة /فتح والشعبية والديمقراطية وحزب الشعب وجبهة النضال الشعبي وجبهة التحرير الفلسطينية والجبهة العربية الفلسطينية ومنظمة الصاعقة وجبهة التحرير العربية وحزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا/ عقدوا في رام الله السبت الماضي اجتماعا لتنسيق المواقف خلال اجتماعات الحوار الدائر الآن. وأوضح قائلا إنه تم الاتفاق على ورقة عمل بها الخطوط العامة والحمراء التي لا يمكن تجاوزها في الحوار والنقاش مع الفصائل الأخرى خاصة حركة حماس ومنها التمسك بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن في مدة لا تتجاوز 25 يناير 2010 ورفض أية مقترحات لتأجيل موعد الانتخابات والتمسك بإجراء الانتخابات وفق التمثيل النسبي الكامل كما ورد في القرار بالقانون الصادر عن الرئيس الفلسطيني في الثاني من سبتمبر 2007. وبخصوص منظمة التحرير وإعادة هيكلتها اتفقت هذه القوى على أن المرجعية في ذلك إعلان القاهرة في مارس 2005 ووثيقة الوفاق الوطني في يونيو 2006 وأن يتم التحضير لانتخاب مجلس وطني فلسطيني وفقا لنظام التمثيل النسبي الكامل داخل فلسطين وللاراضى المحتلة وحيثما أمكن من الشتات ووافقت فصائل المنظمة على دعوة اللجنة العليا المنصوص عليها في إعلان القاهرة عام 2005 لوضع الأسس انتخاب المجلس الوطني الجديد. // انتهى // 1942 ت م