قررت السلطات الباكستانية الاستعانة بوحدات إضافية من القوات شبه العسكرية لحراسة الأماكن الحساسة في مدينة كراتشي عاصمة المال والأعمال الباكستانية وعاصمة إقليم السند الجنوبي نظراً لحالة الفوضى السياسية التي تشهدها البلاد وتسحباً لوقوع أي أعمال إرهابية. وأوضحت مصادر الحكومة الإقليمية في مدينة كراتشي أن هذا القرار جاء خلال اجتماع رفيع المستوى برئاسة مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشئون وزارة الداخلية ووزير الداخلية في حكومة إقليم السند، حيث تقرر رفع مستوى التأهب الأمني والاستعانة بوحدات أمنية من القوات شبه العسكرية الرينجرز لحراسة المباني والمواقع الحساسة، وذلك تحسباً لوقوع أي أعمال إرهابية في المدينة في الوقت الذي تجهز فيه حركة المحامين وأحزاب المعارضة تنظيم المسيرة الحاشدة التي ستنطلق غداً الخميس من مدينة كراتشي. من جهة أخرى فرضت الحكومة الإقليمية اليوم الحظر على جميع أنواع التجمعات والمسيرات في إقليم السند لمدة شهر على غرار الحظر الذي فرضته حكومة إقليم البنجاب الأوسط الليلة الماضية لقمع المسيرة الحاشدة ووقف زحفها نحو العاصمة إسلام آباد. كما بدأت قوات الشرطة في مدينة كراتشي وغيرها من مدن إقليم السند صباح اليوم حملة اعتقالات واسعة في صفوف الأحزاب السياسية والمعارضة وحركة المحامين . // انتهى // 1314 ت م